الصحف الأمريكية أولت أهمية كبيرة لمعرض مسيء للرئيس الإيراني شنت الصحف الأمريكية هجوما شرسا ضد الرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد،بلغ حد التجريح و نعته بأقبح الأوصاف،بعد أن شكك في صحة الرواية الأمريكية بشأن هجمات الحادي عشر من شتنبر2001 ،فيما سارعت أخرى إلى نشر صور من معارض أقيمت للإساءة إلى الرئيس الإيراني. وجاء في صحيفة صحيفة “نيويورك بوست” أن “الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لم يغير ملابسه منذ نحو أسبوع، حيث ظهر بالبدلة نفسها الرخيصة والقميص منذ وصوله إلى نيويورك قبل 6 أيام”. و نقلت الصحيفة الأمريكية عن ما أسمته مصدر دون تحديد اسمه قوله “إن رائحة اللحم الذي يتناوله الإيرانيون في مقر إقامتهم جعل رائحة الفندق منتنة”. وقالت الصحيفة: إن نجاد يمر بأحد أغرب الأسابيع، حيث حاول دبلوماسي سوداني الالتقاء به في مقر إقامته بفندق “هيلتون مانهاتن”، غير أن الحراس طردوه إلى الخارج، فيما دخلت امرأتان إلى بار الفندق وطلبتا “مشروباً”، وعندما انتبه حراس نجاد إلى إحداهن، طلبوا منها المغادرة فرفضت، فحاول مدير الفندق تهدئة الطرفين، وبعد أخذ ورد، وقفت المرأة وأشارت إلى الإيرانيين وقالت: لقد رجمتم أختي.. أنتم قتلة. وأضافت الصحيفة: الخوف هو سمة الموقف في “هيلتون”، فمنذ وصل نجاد في 18 سبتمبر حجز حراسه 6 أدوار “90 غرفة”، رغم أن عددهم 20 فقط. صور نجاد وسيلة مفضلة لدى الأمريكيين للتظاهر ضد إيران وأوضحت: طبق نجاد، الذي يرتدي الملابس نفسها منذ وصوله، كل الإجراءات الأمنية الممكنة، فلم ينزل إلى الردهة “اللوبي” وركب الحراس زجاجاً مضاداً للرصاص في غرفه، وعندما يريد مغادرة الفندق للتوجه إلى بعثة إيران أو إلى الأممالمتحدة فإنه يخرج ورأسه مغطى من باب مخصص للموظفين، تغطيه خيمة بيضاء حتى موقف السيارة التي تقله، ولم يشاهده أحد في الشارع. أما الوجبات التي يتناولها نجاد ومرافقوه فتتكون من لحم الغنم والكباب واللحم المتبل مع أرز بسمتي، ويعدها كلها مطعم إيراني. وذكر مصدر للصحيفة أن اللحم المتبل الذي يتناوله الإيرانيون جعل رائحة الفندق “منتنة كالجحيم”، بحسب تعبير الصحيفة.