ميمي أحمد قدرى مصرية ولدت بمدينة المنصورة 25-9 1972 ، حصلت على بكالوريوس هندسة آلات زراعية جامعة المنصورة ، تعمل بمركز مرموق بدأت حياتها الأدبية بكتابة النصوص النثرية والخواطر الأدبية تنشر بأكثر المواقع المتخصصة ولها صفحات متعددة على الشبكة تنشر بالصحف الورقية مثل نصف الدنيا.... حصلت على شهادة تقدير من مجلة بصرياثا يوليو 2010 في الإبداع الأدبي اسم الشهرة عقد الياسمين وأشهر أعماليها ، ستعود ارض الرباط ، حلم وقح محراب الذكريات ، بحيرة زرقاء ، فارسي الجسور ، حديثي مع شاعر ، هجرة الروح لها كتابان تحت الطبع وهما عقد الياسمين ، حلم وقح وقريبا جدا سوف يصدر لها ديوان يحمل اسم عقد الياسمين ( صورة غلاف الديوان ) عملت أكثر من لقاء وحديث صحفي مع عشتار العراقي وعملت لقاء صحفي مع جريدة القدس قمت بعمل حوار مع مجلة فرح و ها هي اليوم تحل على جريدة دنيا بريس ضيفة متميزة بحوارها الشيق والجميع و الذي تحكي لنا في عن مشوارها الأدبي و حياتيها الخاصة أجرى معها الحوار : عبدالجليل ادريوش هل لك ان تحدثينا عن هوية عاشقة القلم ميمي قدرى؟ السلام على أهل السلام ..... أولا أشكر لكم هذه البادرة الكريمة ميمي أحمد قدري (عزة فتحى سلو)كلية الهندسة قسم ألات زراعية ... أعمل بمركز مرموق.... متزوجة و لدي أجمل ثمرتين محمد ووفاء.... و أعشق العيش على ضفاف الحرف كيف كانت مسيرتك مع القلم؟ مسيرتي مع القلم كمتيّمة بالحرف وليس كمحترفة... بدأت منذ الصّغر ... للأمانة وجدت التشجيع من طرف العائلة .... و كنت أكتب بعض الخواطر .والأشعار والقصص القصيرة.. ... وكان دائما”حلمى للقلم هو الرّفيق .... و والحرف صديقي و موطن أسراري .... و كان لدخولي العالم الافتراضي أثرا في استنهاض الحلم داخلي من جديد .... و هنا أتوجه بالشكر لكل من وقف بجانبي و دعمني و مدني بالثقة ..و لهم جميعا كل الشكر و التقديروأولهم استاذى ووالدى محمود كعوش كاتب وباحث وشاعر يعيش بالدنمارك ..... و لا زلت أتعلم منه و سأظلّ .... . أين الوطن من كلماتك؟ الوطن دائما” بالقلب ...... يعشش بخلايا عقولنا..... الوطن هو مصدر الألهام الحقيقي.... مصر أرض النيل لها نصيب كبير من كلماتى.... مصر الأرض الطيبة والشعب الطاهر النقي...أعشق الكتابة في حبها وعشقها...... أرى مصر كما أرى الحب الأول والأخير وأين الرجل من أعمالك؟ الرجل موجود بكل ما تعنيه الكلمة .... كتبت إليك حبيبي... وهنا يكمن الأمان .... الرجل موجود بين حروفي ونبض قلمي من أين تستوحين فكرة أشعارك؟ الفكرة دائما” موجودة مستوحاة من تفاصيل و أحداث نعيش على وقعها سواء فى محيطنا الصغير أو عالمنا الكبير .... أحداث تخصّ معايشتنا الفعليّة لها و أحداث مؤثرة على الذات .... و كيفية استيعاب كل ما يحيط بنا .... كيف ترين الأدب والقلم الحر في مصر هذه الأيام؟ الأدب والقلم الحر في مصر بخير......الجميع يعلم أن مصر هي منبع الأدب والفن وهى أرض لا ينبت فيها إلا الثمر الطيب...مصر... من يريد أن يظهر قلمه أو يظهر فنه ويكون له وضع وكيان يرتمى بين أحضان النيل.. متى تهطل دمعة ميمي قدري؟ دمعتي موجودة ولكنى أحتفظ بها لنفسي..... دمعتي أتحكم فيها لا يراها غيري..... كرا متى تتحكم بي جيدا” تتحكم بدموعي ... وتتحكم حتى بردودي وتتحكم بحروفي..... لا استطيع مداراة دمعتي وانا ساجدة بين يد الله ....... هذه هي الحالة الوحيدة التي لا استطيع ردع دمعتى متى ترتسم البسمة على شفاه ميمي قدري؟ البسمة موجودة بكل المواسم.... بسمتي سخية.... موجودة معي في أحلك الظروف و أقساها....... في عز الألم أبتسم ماذا تعنى لك هذه الكلمات الحب والصدق؟ الحب : هو كل إحساس صادق يجتاحني... حب الزوج والأولاد حب الأهل والأصدقاء... الحب عندى كلمة لها معانى كثيرة..أحب قلمى وأعشق حرفى الصدق: هو الصدق مع نفسي أولا”.... هذا الأحساس يجلب لي الصدق مع قلمى وحرفي ومع الأخرين ماذا يعنى لك المغرب... وماذا تعنى لك مصر؟ المغرب: بالنسبة لي رمز الجمال .........أعشق هذا البلد وأعشق أهلها لي أصدقاء كثيرون نبتوا من أرضها الطيبة مصر: عنى لي كل شيء.. هي الأم والأخت والحبيب.... مصر هي أملى وأمل أولادي ... مصر هي أماني ...ولا أمان لي إلا بأرضها وبين أحضان ترابها ماذا يعنى لك عبد الجليل ادريوش ( يضحك)؟ ابن وأخ وصديق ........ أرى فيه الطيبة والطهر والنقاء أمنيتك في العام 2011؟ أتمنى من الله العلى القدير الستر والصحة والنجاح لأبنائي..... وأتمنى من الله الخير لوطني مصر الطيبة..... وأتمنى الخير لفلسطين والعراق..... وكل البلاد العربية..... أريد من كل قلبي أن يعم السلام والأمان بكل الدنيا... وأن ننبذ الأحقاد والمكائد كلمة اخيرة توجهيها لقراء موقع دنيا برس؟ أولا أشكر لكم هذه الدّعوة الكريمة و أتمنى أن أكون عند حسن ظنّكم .... و أقول لقراء دنيا برس كونوا دوما أوفياء لهذا الركن الثقافي النير .... و تمنياتي لهم جميعا بحياة ملؤها الحب و الأمان..... حلم وقح ثقيلة هي خطوات الزمان ومريرة هي في مراوحة المكان فعندما يتعلق الحلم بطرف رداء الحياة تموت القصيدة بين جدائل الحزن ويعربد بين حروفها فرسان القهر وتصهل خيول الغدر فوق صفحات الكتاب وتذبح قطرات الدمع خد الكلمات ويتفنن الألم في صدع جدار القلب وعندما يحتبس القلب بين الحنايا ويستكين ننفض عنه غبار الحلم المستحيل ونزهق روح الذكريات التي شيبت صبا زهرة الربيع تتأوه الأنامل عند احتضانها للقلم وتتساقط الحروف كقطرات الندي لتروي ظمأ السطور وتتراقص بين خيوط أشعة الشمس الذهبية وتصدح دفاتري بالغناء فيعلو صوتها ليصل الى كبد السماء وتسري الدماء بجسدي لتملأ المحبرة الفارغة وتسلح قلمي بقوة اليقين وتندثر الأحلام الضعيفة ونكتم بقوة الحرف صرخاتها بعصا الكلمات اعيد للقلب شموخه وأزيح عنه سراب الحلم الثقيل وأضيء بقناديل الأمل ظلمات الألم وتندد كل جوارحي..... ما أقبحك من حلم تشدقت بالحديث... وارتميت بين ثنايا الخيبة والرجاء والتجأت لأفعى لا ترتضي الا السم ومص الدماء احذر ... احذر ..لاتقترب فلن ارمم بقاياك وسوف احيا مع فجر الحقيقة وانثر شذى وعطر أحاسيسي الجديدة وأرتدي رداء القوة وأنسى أو أتناسى قرعك لأجراسي وصلاتك بمحرابي ما أقبحك من حلم سأرقص وأرقص على دوي صرخاتك وأصدح طرباً على شدو أناتك ما أقبحك من حلم...ما أقبحك ———————————- الكاتب: ميمي قدري أجرى معها الحوار : عبدالجليل ادريوش [email protected]