صورة من تركيب الدولية و يظهر فيها مبارك الأب و الإبن ابتكر الحزب الحاكم في مصر خطة جديدة لترشيح جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك،ووصوله إلى سدة الحكم تتمثل في ترشحه ضد والده. و توقعت حملة دعم جمال مبارك، نجل الرئيس المصري، فوزه على أبيه اذا ما تنافس الاثنان في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة العام المقبل. ونقلت صحيفة المصري اليوم عن منسق حملة دعم جمال مبارك للترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2011، إنه سيفوز في الانتخابات حتى لو نافس والده الرئيس حسني مبارك. وأضاف مجدي الكردي ردا على ما إذا كان سيفوز في الانتخابات الرئاسية حتى لو ترشح أمام ابيه، فقال: طبعا (يفوز) جمال مبارك، فالناس مشتاقة للتغيير، وبنجاحه، سيظل الرئيس مبارك مرجعية سياسية للبلاد. واضاف: نطالب جمال مبارك بالترشح، حتى لو كان أمام والده، فالسياسة ليس بها ثوابت. ولم يعلن جمال مبارك (46 عاما) والذي يشغل منصب الرجل الثالث في الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم عما اذا كان سيترشح للرئاسة. كما لم يعلن مبارك (82 عاما) ايضا عما اذا كان سيترشح للرئاسة. وكان القيادي في الحزب الحاكم، علي الدين هلال قد قال الشهر الماضي إن مبارك هو مرشح الحزب الوطني في الانتخابات المقررة في سبتمبر 2011. الا أن أمين لجنة التثقيف والتدريب السياسى بالحزب الوطنى، محمد كمال لم يستبعد الاسبوع الماضي امكانية ترشح جمال للرئاسة. وقال الكردي إن حملته جمعت حتى الآن 400 الف توقيع لدعم جمال مبارك وانها تسعى لجمع 5 ملايين توقيع قبل الانتخابات الرئاسية. واشترط أن يدعو جمال مبارك إلى تعديل المادة 77 من الدستور التي لا تحدد مدة معينة للرئاسة قبل ان يقوم بترشيح نفسه. وقال: كل من ينادى بتغيير الدستور والإصلاح السياسى، طرح نفسه على الساحة السياسية بالفعل، لذا فنحن نطرح من لم يطرح نفسه، وتكليفنا لجمال مبارك سيكون مشروطا بتغيير الدستور والإصلاح السياسي. وكان مراقبون توقعوا أن يقوم جمال مبارك بالدعوة لتقيد مدة الرئاسة بفترتين كخطوة لاظهار نفسه مرشحا اصلاحيا في حالة إذا ما قرر الترشح للرئاسة. وصعد نجم جمال منذ عام 2000 بعد دعوته لاجراء اصلاحات واسعة في الحزب الحاكم والنظام المصري، الا ان المعارضة قالت بانها اصلاحات تجميلية.