خلّد ما بقي من حركة ”20 فبراير” بالقنيطرة ليلة مساء أمس الجمعة 23 مارس، من أمام الحي الجامعي بالساكنية، ذكرى ما يسمى 23 مارس 1965، بنزعة “شيوعية” واضحة و متطرفة بائدةلا من حيث الشعارات التي رُفعت أو من خلال اللافتات الحمراء، التي كتبت عليها حركة 20 فبراير بالبند العريض. ورفع المحتجون الذين لم يتجاوز عددهم 20 فردا أغلبهم من الطلبة القاعديين ذوي المرجعية الشيوعية من نهجيين و قواعدة و برنامج مرحلي، في جامعة ابن طفيل، شعارات ضد رئيس الحكومة الذين اتهموه بالخيانة، وخدمة ما قالوا عنها أجندات المافايا التي تحكم المغرب. فبرايريو جامعة ابن طفيل رفعوا شعارات ضد النظام الذي قالوا عنه إنه ديكتاتوري، مؤكدين على تمسكهم بمتابعة ما اعتبروها القوى الظلامية التي تورطت في مقتل عدد من “شهداء الحركة الطلابية”. هذا وشهدت منطقة الساكنية إنزالا كثيفا لقوات الأمن، بمختلف تلاوينها تجاوز بكثير عدد المحتجين، تحسبا لأي خطوات يمكن أن يقدم عليها المحتجون، الذي دامت وقفتهم قرابة الساعة دون أن يسجل أي تدخل أمني في حقهم. وكانت مدينة الدارالبيضاء قد شهدت في 23 مارس 1965 حوادث وصفت وقتها بالخطيرة، خرج خلالها تلاميذ المدارس والثانويات في مظاهرات احتجاجا على سياسة الحكومة أنذالك في تسريب قرار عبر منشور صدر في 19 فبراير 1965 والقاضي بطرد التلاميذ من المدارس والثانويات، وحرمانهم من اجتياز امتحان شهادة الباكالوريا. وكان القرار الذي اتخذته الحكومة في تلك الفترة كتطبيق للتصميم الثلاثي بشأن التعليم، حيث اتخذت إجراءات تقضي بأن يطرد من المؤسسات التعليمية التلاميذ البالغون من العمر 15 سنة من السنة الأولى والبالغون من العمر 16 سنة من السنة الثانية والبالغون 17 سنة من السنة الثالثة .