شارك مئات المتظاهرين في المسيرة الاحتجاجية التي دعت لها حركة 20 فبراير بالرباط يوم الأحد 22 يناير الجاري، حيث طغت الشعارات السياسية عكس ما شهدته المسيرات الأخيرة للحركة التي رُفعت فيها شعارات ذات طابع اجتماعي. وانطلقت المسيرة كالعادة من أمام باب الحد بالعاصمة الإدارية حوالي الساعة الرابعة مساءا، مرورا بشارعي الحسن الثاني ثم محمد الخامس وقوفا أمام البرلمان، قبل أن تختتم الوقفة حوالي السادسة والنصف. وجددت الحركة رفع شعاراتها المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة والاجتماعية، ومحاربة الفساد والاستبداد، مطالبة برحيل المخزن، مع الدعوة إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين. ورفع المحتجون شعارات تضامنية كذلك مع المعطلين الذين أحرقوا أنفسهم، محملين المسؤولية للنظام، كما جاء في إحدى الشعارات والتي لم يسلم منها كذلك رئيس الحكومة، حيث رددت شعارات ضده من قبيل "ابديتها يا بنكيران محرقة في كل مكان". المسيرة 11 للحركة شهدت غيابا شبه تام لقوات الأمن، كما سبقتها تعبئة كبيرة لأعضاء الحركة ومتعاطيفها إلا أنها لم ترقى إلى المستوى الذي كان يعول عليه المنظمون من حيث عدد الحاضرين.