تمكنت الفرقة الجنائية التابعة لامن ابن مسيك بالدارالبيضاء مؤخرا من فك لغز اختفاء فتاة منذ سنتين ولم يعرف مصيرها . الفتاة تم قتلها ولم يتم تحديد هويتها حيث تم ايداعها بمستودع الاموات لمذة سنتين لانها لاتتوفر على بطاقة التعريف التي تثبث الهوية . وكشفت بعض المصادر ان الفرقة الجنائية السالفة الذكر اعتمدت في تحرياتها على المكالمات الهاتفية التي كانت تستقبلها الضحية واتباع خطوات اصحابها . ومن خلال التحري المكثف للفرقة المذكورة تبين لهم ان احد الارقام الهاتفية كرر الاتصال بالضحية في المدة الاخيرة قبل اختفائها وان صاحبه يقيم بالبروج . وكشف البحت الجدي والمتواصل للفرقة الجنائية ان الفتاة قتلت سنة 2009 من طرف صديق لها لتركز عناصر الامن بحثها في المنطقة اعتمادا على الشكايات التي تتقدم بها بعض عائلات المختفين وكذا تتبع خطوات صاحب المكالمات وبعد بحث مضن وشاق من طرف الفرقة الجنائية تمكنت من تحديد هوية القاتل وحررت مذكرة بحث في حقه . الضحية كانت تشتغل بمنطقة الحي الصناعي مولاي رشيد قبل ان تختفي فيما كانت عائلتها تربط الاتصال بها غير ان هاتفها النقال كان خارج التغطية . القاتل كان على علاقة ربما بالضحية قبل ان يجهز عليها ويتم العثور عليها في ارض خلاء