اعتبر عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية . محاربي الدين في السياسة بالساعين إلى إزالة الدين في الدولة.وأكد بنكيران أن الشك في حزب العدالة والتنمية سيزيد من ثقة المواطنين فيه .وفي معرض أحداث 16 ماي الإرهابية في منع حزب المصباح من التظاهر تنديدا للأعمال الإرهابية ،فقال هل هناك من دولة في العالم تدعوا إلى التظاهر وتمنع المواطنين من التظاهر . مؤكدا على أن من حق الحزب أن يتساءل عن تفاصيل الأحداث .فيما استغرب بنكيران بيان وزارة الداخلية . وقد وصف بنكيران الشعب المغربي بأنظف شعب في العالم وسط تصفيقات الحاضرين بكلميم. معللا ذلك أن” الشعب المغربي ينظف بيته من السطاح إلى باب البيت تاركين الأزقة معتبرين ذلك من مهام المسؤولين “. وأكد أن الدولة في خدمة المواطن وليس المواطن في خدمة الدولة. وأشار إلى أن السلطة أصبحت وسيلة لإستلاء ولم تعد وسيلة في خدمة المواطن.فيما دعا المفسدين إلى المغادرة وترك المصلحين للإصلاح ما أفسدوه. وأقر بنكيران أن البرلمان لم تعد له أية قيمة ولا الحكومة واصفا الأسئلة الشفوية بالسوق الأربعاء .من جهة أخرى أكد أن العدالة والتنمية أكثر دعما للملكية في المغرب،من أن ندرس معه في إشارة إلى مؤسس البام دون ذكره .وقال إن الحزب هو موجود منذ سنين ولم يستطيع أن يرشح 9000 مرشح وهذا الحزب في ثلاثة أشهر رشح أكثر من 16000 مرشح بمختلف مناطق المغرب. من جهة أخرى أكد حسن حمورو الكاتب الجهوي لشبيبة الحزب عن دعم الشبيبة للأخ المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي قال كلمة حق ودفع ثمنها غاليا وأختار العودة إلى وطنه . ومطالبته بإطلاق سراح ماءالعينين العبادلة المعتقل السياسي الذي دخل في إضراب عن الطعام بسجن سلا . ودعا ذ. محمد الراجي الكاتب الجهوي للحزب كافة الهيأت السياسية والجمعوية إلى التكتل لمحاربة الفساد والمفسدين في القطاعات. وأشار أيضا إلى أن مستقبل الحكم الذاتي والجهوية الموسعة مرهون بالديمقراطية وليس من مصلحة المغرب تبني القبلية. في الختام طمئن بنكيران أنصاره إلى الأمل والصمود والانضباط والمقاومة .