قي بيان لها، تتابع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بتارودانت بقلق كبير بعض الاحداث الاخيرة بمدينة تارودانت،من بينها قضية اقدام سيدة ثلاثينية على احراق نفسها احتجاجا على قرار المحكمة القاضي بافراغها لبيتها، ما اعتبرته الاخيرة قرارا جائرا في حقها، وكردة فعل منها على اجراء الافراغ، اثدمت على اضرام النار في جسدها. واضاف البيان ان مثل هذه الاحداث تتكررت في السنوات الأخيرة بمدينة تارودانت، ما يعتبر مؤشرا على القصور في حماية حق المواطن في الحياة والملكية والذي يعتبر من أسمى الحقوق الكونية التي تضمنها المواثيق الدولية و الدستور المغربي. ان الهيئة تتابع بقلق شديد تراجع الحقوق باقليم تارودانت وتنامي ظاهرة الترامي على اراضي الجموع والسلالية من طرف لوبي يحاول جاهدا السيطرة على العقار بطرق تدليسية وغير مشروعة. لذلك فالهيئة الوطنية لحقوق الانسان بتارودانت تدعو الى ما يلي: – تدعو الجهات المسؤولة الى فتح تحقيق نزيه في النازلة. – ضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الترامي على أراضي الجموع والسلالية. – تدعو الجهات المسؤولة الى التسريع لتسوية الاراضي التي تعيش حالة من الغليان الاجتماعي والاحتقان النفسي. – الدعوة الى احترام حقوق المرأة بالاقليم وحقها في الملكية والحياة.