على اثر الأحداث والهجمة التي شهدها مقر حزب الاستقلال بالرباط يوم أمس السبت ( 1 أبريل)، والتي تزامنت واللقاء الوطني لقيادات المنظمات الحزبية الاستقلالية، اصدر الحزب بيانا له في الموضوع، من خلاله القيادات الحزبية أن الهجوم نفذه مجموعة من الأشخاص على شكل عصابة إجرامية، كانت مدججة بالأسلحة البيضاء. وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن تدمير وتخريب ممتلكات الحزب، كما تسبب في إصابات بليغة في صفوف المناضلين والمناضلات، مشيرا إلى أن المجوعة الإجرامية التي نفذت أحداث الشغب كانت " تتلقى تعليمات من خارج القاعة، وكانت في حالة غير طبيعية، معلنا في الوقت ذاته باشد العبارات الاعتداء اللفظي التي تعرض له مناضلو ومناضلات الحزب المنتمين لجهات الجنوب الثلاثة، الصادرة عن احد المسؤولين بالتنظيم، والذي تضمن كلاما جارحا يطعن في وفائهم ويشكك في وطنيتهم. هذا وقد اكد الحزب عن استعداده الكامل للتصدي لجميع المحاولات الهادفة للمساس بالحزب العتيد، مؤكدا أي الحزب أن مثل هذه السلوكيات الإجرامية، لن ترهبنا ولن تخيفنا وأننا مستعدون للدفاع عن حزبنا بما أوتينا من حزم وجدية ".