تنهي شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية إلى علم كافة الجمعيات العضو داخل الشبكة والجمعيات والشبكات الصديقة أن الملتقى الخامس للجمعيات بدكالة الذي كان مقررا تنظيمه أواخر شهر أبريل قد تم تأجيله الى غاية 21 ماي من السنة الجارية شريطة إدا توفرت الظروف لذلك وهذا راجع لعدة أسباب خاصة منها المادية . إذ أن المساهمات المادية التي رصدت لهدا الغرض من طرف بعض الشركاء ( وزارة التنمية الاجتماعية ، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة سيدي بنور . مديرية الفلاحة و مديرية الثقافة فقط , غير كافية ولا ترقى إلى مستوى تطلعات الشبكة التي أخذت على عاتقها تنظيم هذا الملتقى السنوي الذي تحضره أكثر من 70 جمعية والذي أصبح له وزن وطني ومن خلاله يتمكن كل الفاعلين والفاعلات في الميدان الجمعوي من التواصل المباشر مع مختلف المسؤولين في مختلف القطاعات بالإضافة إلى كونه فرصة للتكوين المستمر وتبادل التجارب قصد المساهمة في الرفع من القدرات التدبيرية للجمعيات . ومن جهة أخرى التأخر غير المبرر وللامسؤول من طرف عدة إدارات ومؤسسات عمومية وخاصة محلية و وطنية في الرد على مراسلات الشبكة في موضوع الدعم المادي الشيء الذي يطرح عدة تساؤلات ويتطلب إعادة النظر في موضوع التنمية المندمجة عموما والفعل الجمعوي على الخصوص . حيث تبقى كل الخيارات واردة لكي تتحمل كل جهة مسؤوليتها في هذا الشأن كما تحتفظ الشبكة بالكشف عن بعض الملابسات التي تعوق الفعل الجمعوي الجاد والهادف والفعل التنموي بالإقليم . والتي تعمق من الوضعية المتأزمة التي يعرفها العمل الجمعوي محليا و إقليميا وتسمية الأشياء بمسمياتها في وقت لاحق في إطار ندوة صحفية ستعلن الشبكة عن تاريخ ومكان انعقادها .