انعقد المجلس الجمعوي الاستشاري لشبكة جمعية دكالة غير الحكومية يوم السبت 2008/11/08 في الساعة العاشرة صباحا بالزمامرة، لتدارس وإخبار الجمعيات المنضوية تحت لواء الشبكة حول مستجدات عملية التحضير لتنظيم الملتقى الثالث للجمعيات بإقليم دكالة المزمع تنظيمه الشهر المقبل من السنة الجارية حيث تمت مناقشة ودراسة تقارير اللجن المكلفة بعملية الإعداد وبعد نقاش مستفيض من طرف مختلف الجمعيات المشاركة ونظرا للصعوبات التي تواجه الشبكة في تنظيم الملتقى الثالث للجمعيات، وكذا التجاهل شبه التام من طرف بعض الجهات الرسمية حول هذا الموضوع، وفي غياب تصور حقيقي للنهوض بالعمل الجمعوي بالإقليم من طرف الجهات الوصية يبقى إطار شبكة جمعيات دكالة غير الحكومية الحديث العهد من طرف فعاليات جمعوية بالإقليم في حاجة ماسة إلى الدعم المادي والمعنوي للنهوض بمقاربة التشبيك التي أصبحت ضرورة ملحة لإنجاح أي عمل تنموي، وفي ظل التعامل اللامسؤول من طرف بعض الإدارات العمومية التي تعتمد على الوعود الشفاهية، وكذا بعض الأجهزة المنتخبة التي تنهج سياسة الإقصاء في ما يخص المنح والدعم للجمعيات الفاعلة والنشيطة، تقرر تأجيل الملتقى الثالث للجمعيات بإقليم دكالة للمرة الثالثة إلى وقت لاحق حتى تتوفر الظروف المواتية لتنظيمه. أما فيما يخص موضوع المهرجان لمدينة الزمامرة وكذا البرنامج وحجم الميزانية المرصودة له والتي فاقت 90 مليون سنتيم، وكذا الطريقة التي تم بها تفويت تنظيم المهرجان لبعض الجهات المحسوبة حزبيا على رئيس البلدية، وفي غياب أي تصور حقيقي لتنظيم مهرجان من هذا الحجم ليكون فعلا رافعا للتنمية، وفي غياب دعم المجتمع المدني في عمليتي التحضير والتسيير لمهرجان المدينة كما جرت به العادة منذ عدة سنوات قرر المجلس الجمعوي الاستشاري لشبكة جمعيات دكالة غير الحكومية مايلي: - مقاطعة حضور مختلف أنشطة المهرجان. - فضح الطريقة المشبوهة التي تم بها تفويت عملية تنظيم المهرجان رغم وجود طاقات وأطر محلية وفعاليات جمعوية لها خبرة في هذا الميدان. - دعوة جميع هيئات المجتمع المدني والغيورين على الفعل الجمعوي بالمنطقة للتصدي لجميع الممارسات التي تدخل في إطار الحملات الانتخابية السابقة لأوانها.