في إطار تنظيم فعاليات الدورة الرابعة للملتقى الدولي للواحات والتنمية المحلية بإقليم زاكورة تحت شعار الواحات والتحولات المناخية أي تكامل بين ديناميكيات الالتزام البيئ في الفترة ما بين 28 و31 يناير الجاري واعتبارا للأهمية التي تكنسيها هذه التظاهرة العلمية والثقافية في دعم أسس التنمية المستمدة بإقليم زاكورة حيث استهل رئيس جمعية المنتدى الدولي للواحات والتنمية المحلية في حفل الافتتاح بالقاعة الكبرى بعمالة زاكورة بالترحيب على السادة الحاضرين كما هو الشأن لعمل إقليم زاكورة حيت أكد رئيس المنتدى الدولي للواحات في مداخلته على ضرورة تحقيق التنمية المستدامة بالإقليم الذي يعتبر إقليما سياحيا بامتياز ملتمسا مزيدا من بذل المجهود الجماعي للحد من تغيير التأثيرات المناخية ومن جهة أخرى أكد عامل إقليم زاكورة في تدخله على أهمية المكانة المتميزة التي يحضى بها الإقليم في شأن المناخ الطبيعي النظيف مع المساهمة في الحفظ من التأثيرات المناخية معتبرا أن التساقطات المطرية وعدم انتظامها وانتشار ظهيرة التصحر يساهم في الهجرة الغير المرغوب فيها بهذه المناطق الجنوبية ملحا على ضرورة اعمار الواحة واتخاذ التدابير الإجرائية في هذا الشأن لان حماية الموارد البشرية والواحة يفرض اتخاذ جميع التدابير وذلك من غارس الأشجار والحفاظ على الموارد البشرية من قطاع عام يهدف إلى إشراك الساكنة في هذه البرامج وفي مداخلة للوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة التي أكدت على الاهتمام بالتنمية المستدامة بالمنطقة يعود لقرون سابقة بفضل العنصر البشري وكدا الممارسات الإنسانية التي تعتبر مؤشرا حقيقيا في التنمية المستدامة بالإقليم ملخصة الانبعاتات الغازية ناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة جراء التغيرات المناخية مستحضرة مؤتمر الأطراف 21 حول التغيرات المناخية بباريز سنة 2015 تم إلى المؤتمر 22 بمدينة مراكش حول الواحات واتفاقية باريز حول التغيرات المناخية والائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة وكدا دور المجتمع المدني في التكييف مع التغيرات المناخية ومن جهة أخرى أكد وزير السياحة أن تاريخ واد درعه يعتبر فضاء مليئ بالثقافة وكدا حضور العنصر البشري المتميز عبر القرون وكسب التاريخ بالشرف والقيام النبيلة والشجاعة مند القرن العاشر وكدا تلاقح العناصر الأمازيغية بميزة القيام الأصيلة وتجديدها في الأخلاق البشرية للمنطقة والطبيعة يخزن المأثير التاريخية لعشاق المناطق الجنوبية عامة وإقليم زاكورة خاصة والافتخار بالعنصر البشري بعلاقته مع الطبيعة وتعتبر زاكورة المنطقة الأساسية جدا في إطار السياحة والاهتمام بالسياحة الداخلية يعد غناء المنطقة بالموروث التفافي والطبيعي والفلاحي وأنشطة سياحية مع محاربة كل ما يهدد الطبيعة بالإقليم وقد خصصت وزارة السياحة مبلغ مالي قدره 238 درهم لتشجيع السياحة بإقليم زاكورة ومدارات سياحية والتشجيع على تعلم اللغات وكدا فتح خط الطيران ما بين مدريد و ورزازات عبر زاكورة مشيدا بضرورة انخراط الجماعات المحلية لزاكورة و ورزازات وكدا مجلسي الإقليمي المذكورين والمجلس الجهوي لدرعة تافيلالت في قضايا السياحة بشكل عام وتوفير المتاحف والمنتوجات وتوفير الترويج من طرف الفاعلين المحليين والمجلس الإقليمي للسياحة وفي تدخل لممثل اليونسكو الذي أشاد المجهودات الجبارة التي يبذلها المغرب بخصوص توفير الجو النظيف وتنقية المناخ من الغازات معتبرا هذا المعرض الدولي بالناجح في ترسيخ ثقافته السياحية والإستراتيجية التي يتبعها قصد الاهتمام بالواحة كواحة إقليم زاكورة وأضاف أن إقليم زاكورة يعتبر نموذجا في المغرب المهتم بالطبيعة والواحة قائلا أن حضور جل الفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية والإعلامية دليل قاطع على الاهتمام بهذا الموضوع مؤكدا أن المناطق الجنوبية المغربية بصفة عامة وإقليم زاكورة بصفة خاصة معلومة ومعروفة بمناخها الطبيعي الساحر وأشاد بتدخلات كل من رئيس المنتدى الدولي للواحات والتنمية المحلية وعامل إقليم زاكورة ووزير السياحة والوزيرة المكلفة بالبيئة وباقي التدخلات المنصبة في صلب الموضوع . وتعتبر واحات إقليم زاكورة مجال فريد و ثرات عريق وتحيين المعارف المتعلقة بأهم القيام الاقتصادية والطبيعية والاجتماعية السوسيو ثقافية للنظام الواحي وكدا أساليب استغلال الماء والتربة والتنوع الحيوي والتراث الثقافي وكدا تنفيذ إستراتيجية للتواصل ووضع نظام معلومات جغرافية وتطوير وتنفيذ نظام تتبع وتقييم لأنشطة المشروع وكدا أثارها الاجتماعية والترابية وتنفيذ مخطط لتعزيز قدرات الفاعلين المحليين في ميدان تسيير مشاريع وبرامج التنمية المجالية المستدامة على مستوى الجماعي وقد تم الشروع في تنفيذ برنامج التنمية المجالية المستدامة لواحات تافيلالت نهاية سنة 2006 من طرف مديرية إعداد التراب الوطني ويهم من الناحية الترابية جميع واحات درعه تافيلالت . ولأجله فالواحات هي مسألة منفعة وطنية وأولوية مطلقة تختزل في الهوية الوطنية