أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني باق على أرضه وسيواصل الصمود حتى يستعيد حقوقه وحريته دون أن ينال منه الاحتلال الإسرائيلي. يأتي هذا تزامنا مع ذكرى يوم الأرض الذي يصادف 30 من مارس من كل عام ،وهي الذكرى التاسعة والثلاثين، حيث قال المجلس في بيان صادر عنه اليوم السبت إن "الشعب الفلسطيني باق على أرضه وسيواصل صموده ونضاله على درب الشهداء حتى يستعيد حقوقه العادلة والمشروعة ويحقق تطلعاته في الحرية والاستقلال والعودة" ، معربا عن ثقته في قدرة الشعب الفلسطيني على "مواصلة صموده وثباته وكفاحه الوطني ضد الاحتلال واعتداءاته المتواصلة على شعبنا الأعزل" الذي يصمم على " المضي قدما في مواجهة المحتل الغاصب دفاعا عن عزلته وكرامته وعن عزته ومقدساته". وشدد المجلس في ذات السياق الذي اتخذ من عمان مقرا له على أن " لغة الغطرسة والعدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا قوة وإصرار على نيل حقوقه لأن الاحتلال سيزول وشعب فلسطين سيبقى متجدرا في أرضه عصيا على الاقتلاع والهزيمة" وفي نفس البيان دعا المجلس الأسرة الدولية إلى دعم هذا التحرك "لانقاد حل الدولتين الذي يتهدده خطر التلاشي لاسيما بعد تصريحات (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية وتعهده بمواصلة سرقة الأرض وتكثيف الاستيطان وتهويد القدس والمقدسات". وثمن البيان عاليا اعتراف بعض البرلمانات الأوربية بدولة فلسطين داعيا البرلمانات الأخرى التي لم تعترف بعد بأن تحذو حدوها إحقاقا للحق وتأكيدا على التزامها بالشرعية الدولية بإنهاء الصراع وتحقيق السلام. البيان كذلك استحضر نضالات وبطولات وتضحيات الشعب الفلسطيني في المثلث والجليل "الذين واجهوا بكل بسالة وشجاعة الاحتلال وسياساته الهادفة إلى سرقة أرض الآباء والأجداد مؤكدين على أن قوة الاحتلال مؤكدين على أن قوة الاحتلال الغاشم لم تنل من استعدادهم الدائم للدود عن الوطن والتصدي لممارسات وإجراءات سلطات الاحتلال العنصرية الرامية إلى مصادرة الأرض وطرد أصحابها الأصليين منها. وحيا المجلس صمود ونضال الشعب الفلسطيني في الوطن والمنافي والأهل في مناطق 1948 ضد الاحتلال وساسته العصرية مجددا تأكيد السير على درب النضال وفاء لدماء الشهداء وآهات الجرحى ومعاناة الأسرى.