على إثر الفاجعة التي هزت مدينة القصر الكبير ليلة الجمعة 16/1/2020 والمتمثلة في اندلاع حريق مهول بسوق الفجر بحي السلام المجاور لمدرسة الحياني، وفي منطقة مأهولة بالسكان، حيث أتى الحريق على أكثر من ثلث البراريك بالسوق، ولولا الألطاف الإلهية وتدخل أهل الحي وباقي المتدخلين لكانت الكارثة أكبر. وفي غياب لأي تقرير أو تصريح من طرف المجلس البلدي الذي يتفاعل افتراضيا ويغيب واقعيا. وفي غياب كذلك لأي تصريح أو بيان من السلطات العمومية حول قيمة الخسائر والجهات المتضررة ومن المسؤول عن إضرام النار. وفي ظل الصمت المطبق من طرف جميع المسؤولين، وحتى لا يبقى كلام الشارع وتبادل التهم بشكل جزافي هو سيد الموقف نرى كديمقراطيين جدد. * بعد تسجيل تضامننا مع المتضررين من الحريق سواء مع الباعة أصحاب البراريك أو مع السكان بالجوار. * لابد من فتح تحقيق حقيقي وتحديد من المسؤول عن إضرام النار. * و التفكير بجدية في حل مشكلة الباعة الجائلين والأسواق غير المهيكلة وطرح الحلول الواقعية في إطار الديمقراطية التشاركية بعيدا عن التجادبات السياسوية والإنتخابوية الضيقة وتغليب مصلحة المدينة والإنتصار لقيم التعايش والمواطنة الحقة. * وتفعيل دور صندوق الكوارت والمساهمة في تعويض المتضررين وتخفيف معاناتهم وأضرارهم.