هاجم رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان شكيب الخياري من وصفهم بالمحرضين ببني بوعياش و بعض الجمعيان الحقوقية، واتهمهم بتأجيج الوضع و التحريض و إيجاد تبريرات لعنف الدولة وتدخل القوات العمومية بالمدينة، وأضاف الخياري أن هؤلاء المحرضين في إشارة إلى المحتجين بايت بوعياش كانوا يمنعون ساكنة مدينة بني بوعياش من تبيان ملفها المطلبي وذلك من اجل زيادة الغموض الذي كان يلف الاحتجاجات المرصودة. وجاء هذا التصريح لشكيب الخياري في مداخلة له خلال ندوة بهولندا نظمها صوت الشباب المغربي بهولندا، جمعية سيفاكس والحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف وجمعية النساء المغربيات بهولندا في ذكرى الربيع الامازيغي "تافسوت ايمازيغن". وأوضح شكيب الخياري في نفس المداخلة أن التعاطي مع المعطيات التي صاحب فترة المواجهات بين المحتجين و القوات العمومية ببني بوعياش تم من طرف البعض بالاستناد إلى ما هو مغلوط واعتبر انه لم يكن هناك أي ثوار و لا رهائن مثلما تناقله نشطاء القايسفوك وبعض المكالمات الهاتفية، كما هاجم الخياري الجمعيان الحقوقية بالريف و أكد أنها تفتقد إلى التكوين في مجال حقوق الإنسان.