تتواصل حملات الادانة من طرف الجالية الريفية باوربا للتدخل الامني الذي عرفته مجموعة من المناطق باقليم الحسيمة حيث نظمت مجموعة من الوقفات الاحتجاجية امام القنصليات و السفارات المغربية مختلف المدن الاوربية . فقد نظمت لجنة التضامن مع الريف يوم امس الثلاثاء 13 مارس وقفة احتجاجية ببلباو في بلاد الباسك للتنديد بما اسموه الحصار والعسكرة على الريف وللتعبير عن غضبهم إزاء التدخل العنيف للقوات الأمنية في حق الحركات الاحتجاجية بالريف حضرها افراد من الجالية الريفية في بلاد الباسك و الهيئات النقابية و الحقوقة و الصحافة المحلية . من جهتها نظمت فعاليات ريفية بمدريد وقفة احتجاجية عبر خلالها عن رفضهم لما اسموه المقارابات الأمنية التي إعتمدتها الدولة المغربية وحكومة الاطفاء في مواجهة الحراك الشعبي والمصاغة برؤية مخابراتية واتخذتها كمبرر لقمع المواطنين المطالبين بالكرامة والعدالة و بمحاربة الفساد على حد تعبيرهم . وطالب المحتجون برفع ما اسموه مظاهر القمع و الترهيب والافراج الفوري عن كافة المعتقلين و ايقاف كل المتابعات القضائية و الاستجابة للمطالب الاجتماعية المشروعة للساكنة و إقرار مبدأ اللاافلات من العقاب ومحاسبة القوات الأمنية التي سببت أضرارا كبيرة في الممتلاكات الخاصة. هذا ونظمت مجموعة من ابناء الريف ببلجيكا وقفة تضامنية امام القنصلية المغربية ببلجيكا للتنديد بتدخل القوات العمومية ببني بوعياش و المناطق المجاورة ومن اجل رفع ما اسموه بالعسكرة عن الريف . هذا ينتظر ان تنظم فعاليات المغرب بلجيكا مجموعة من الاشكال احتجاجية على ما يحدث في بني بوعياش و النواحي سينطلق يوم الجمعة 16/03/2012 بوقفة أمام القنصلية المغربية بمدينة اونفيرس من الساعة الثانية إلى الساعة الرابعة بعد الزوال ووقفة اخرى وقفة في ساحة لابورس من تنظيم الديمقراطيون المغاربة لدعم حركة 20 فبراير من الساعة 18 إلى الساعة 19 و النصف فيما سيعرف يوم السبت 17 مارس تنظيم وقفة أمام السفارة المغربية بمدينة بروكسيل من تنظيم تنسيقية بلجيكا لدعم حركة 20 فبراير ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال سيليه مهرجاء خطابي على الساعة السابعة مساء مهرجان خطابي تضامني من تنظيم الفعاليات الريفية و الامازيغية ببلجيكا . من جهة ذكرت جريدة القدس العربي ان السلطات المغربية تتابع باهتمام كبير تحركات الجالية المغربية المنحدرة من أصول أمازيغية في دول الاتحاد الأوروبي وردود فعلها حول ما تشهده منطقة الريف من مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين على تردي الخدمات الاجتماعية وارتفاع البطالة، وذلك بسبب قوة هذه الجالية في أوروبا وتواجدها في مختلف المؤسسات الإعلامية والسياسية وما يمكنه أن تسببه من ضرر لصورة النظام المغربي. وهذه بعض البيانات التضامنية من الجالية الريفية بالمهجر.
أبناء الجالية المغربية بمدريد بيان الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية ببلادنا التي دامت لعقود هي التي دفعت بشعبنا للنزول الى الشوارع عبر ربوع الوطن من جنوبه الى شماله للمطالبة بالعيش الكريم و مستقبل أفضل لكل المغاربة ، وكذلك السياسة المتبعة من طرف الدولة في تدبير مؤسسات الوطن التي حولتها الى ضيعات عائلية و حكمت على غالبية الشعب بالبؤس الاجتماعي و القهر السياسي و الاضطهاد الثقافي ، فجرَّدت شعبنا من كل حقوقه وكرامته وهويته ، ونظرا لتفاقم الاوضاع على كل المستويات و الحكم على المغاربة بالعبودية لعقود عديدة ، إنخرط شباب وشابات رجال ونساء المغرب مع مناخ الربيع الديمقراطي بقوة في الحراك الشعبي و عمت مدن وقرى البلاد بتظاهرات شعبية صاخبة تحت شعار أوحد ̈ إسقاط الفساد و الاستبداد ̈ ، فمطالب المغاربة التي رفعوها منذ بداية الحراك الشعبي كانت من صميم المعاناة فهي مطالب إجتماعية إقتصادية بسقف سياسي ، لا ينفصل الفساد السياسي والاقتصادي والمؤسساتي عن الاستبداد السياسي و الاجتماعي و الثقافي ، وبلادنا لها باع طويل في إقامة محميات و قلاع الفساد من القمة الى القاعدة و منتشرة على تراب الوطن فهي السبب المباشر في اندلاع احداث الماضي واليوم وآخرها أحداث تازة ومدينة بني بوعياش لتنضاف إليها إمزورن و بوكيدارن ، لقد إستعانة الدولة بنخبة لها تجربة كبيرة في المساومة و المتاجرة بقضايا الشعب وبمحطات من تاريخه كما فعلت للافلات من حساب الشعب لها ، وذلك بالالتجاء إلى ما يسمى خلق لجنة ̈ تعديل الدستور ̈ وبعده تم مصادقة عليه بطريقة فلكلورية و عيَّنت حكومة مهمتها بالاساس إحتواء حركية الشارع و توظيف خطاب مستوحاة من حناجر الشعب المظلوم لإنقاذ مصيرها من الشارع المحتوم . و أمام التطورات الاخيرة ببلادنا من تنامي مسلسل القمع الممنهج و الاضطهاد و الانتهاكات بشكل خطير بحيث إلتجأت الدولة وحكومتها الإطفائية الى شن الهجوم على أماكن المقاومة الشعبية و إنزال الفعلي لبنود الدستور الجديد المتعلقة بجانب حقوق الانسان ، فقد حاصرت مدن بأكملها كما يحدث الآن بني بوعياش و نشر كل أنواع الارهاب الأمني و فرض حرض التجول و المدهمات على البيوت وتكسير الممتلكات والاختطافات في حق المواطنين وغيرها من أشكال الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ، فعليه نحن أبناء الجالية المغربية المقيمة بمدريد إذ نعلن للرأي العام الدولي و الوطني ما يلي : * رفضنا لكل المقارابات الأمنية التي إعتمدتها الدولة المغربية وحكومة الاطفاء في مواجهة الحراك الشعبي والمصاغة برؤية مخابراتية واتخذتها كمبرر لقمع المواطنين المطالبين بالكرامة والعدالة و بمحاربة الفساد . * ادنتنا للانزال الامني والعسكري لذي تمارسه الدولة المغربية وحكومة الاطفاء على المواطنين العزل في لعديد من المدن المغربية وخاصة مدينة بني بوعياش التي تتعرض لهجوم خطير و فرض عليها حظر التجول و العسكرة والترهيب. * طالبتنا برفع كل مظاهر القمع و الترهيب بالافراج الفوري عن كافة المعتفلين و ايقاف كل المتابعات القضائية و الاستجابة للمطالب الاجتماعية المشروعة للساكنة و إقرار مبدأ اللاافلات من العقاب ومحاسبة القوات الأمنية التي سببت أضرارا كبيرة * إستنكارنا للتعتيم الإعلامي الرسمي عن ما يحدث في مدينة بني بوعياش و تضامننا مع المواقع الالكترونية التي تعرضت لإغلاق و التشويش من الاجهزة السرية مثل موقع ريف ناو و دليل الريف. * مناشدتنا المنظمات الحقوقية و المدنية و السياسية الدولية و الوطنية للتدخل العاجل لإنقاذ بلدة بني بوعياش و التضامن مع ساكنتها ، ودعوتنا كل الهيئات بالتوجه صوب المدينة لتكسير الحصار و إغاثة ساكنة بوعياش من آلة القمع السرية والعلنية وكذا توفير الحماية لآهالي البلدة المحاصرة أبناء الجالية المغربية بمدريد بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية
عن الجمعيات والمنظمات والفعاليات المغربية بهولندا بيان عقدت الجمعيات والمنظمات والفعاليات المغربية المتواجدة بهولندا يوم السبت 10 مارس 2012 بأمستردام لقاء عاجلا قصد الوقوف ومناقشة الأحداث الخطيرة التي لا زالت تشهدها مدينة آيث بوعياش على الخصوص واالتطورات التي يمكن أن تعرفها منطقة الريف على وجه العموم قصد اتخاذ المواقف الحازمة تجاه هذه التطورات وبالتالي بلورة الخطوات العملية إزائها. بعد فتح نقاش ساخن تمحور حول المستجدات التي ترد من بلدة آيث بوعياش الواحدة تلو الأخرى والمتجلية في عسكرة المدينة بكاملها من طرف قوات الأمن المخزنية والدخول في اعتقالات واختطافات متواصلة لأهالي البلدة ، مداهمات حرمة المنازل وترهيب الأسر وسرقة ممتلكاتهم مع استعمال أساليب القذف والسب والشتم المهينة للكرامة الإنسانية واللجوء إلى استعمال العنف والغازات المسيلة للدموع، الأمر الذي أدى إلى اصطدامات ومواجهات مباشرة ومستمرة من طرف المحتجين والمتظاهرين بطرق سلمية مع قوات الأمن المخزنية. فعسكرة مدينة آيث بوعياش ولد احتقانا وتصعيدا في التوتر وهلعا لدى الساكنة حيث أصبح من الطبيعي ومن المنطقي جدا بأن ينتشر الاستياء ويعم السخط والتضامن الآلي ورد الفعل لدى ساكنة ريف الداخل وريف الشتات. إن المحتجين بآيث بوعياش يطالبون بأبسط الحقوق المتمثلة في العيش الكريم وفي الإحساس بالمواطنة: كحقهم في الشغل، التعليم، السكن، الصحة ، استنكار غلاء المعيشة، غلاء فاتورة الكهرباء والماء، تجهيز المدينة، خلق مؤسسات محلية ديموقراطية تمثل الساكنة وتدافع عن حاجياتهم، خلق أندية رياضية وثقافية ومعاهد للشباب الذين يكبر لديهم الإحساس بالتهميش والإقصاء. إن المعالجة الصحيحة لهذا الواقع يستدعي نهج سياسة جديدة ومغايرة مع منطقة الريف المتوترة تاريخيا جروحها لم تندمل بعد. فنهج سياسة الحلول الترقيعية قد أوصلتنا إلى عنق الزجاجة وأفضت نتائجها إلى ما أصبحنا نعيشه حاليا من توترات كأننا بهذا نصب الزيت على النار. إن الحركة الاحتجاجية التي يعرفها الريف الكبير تعطينا إشارة قوية بأن الديموقراطية الحقيقية يجب أن تنطلق أولا وقبل كل شيء من البعد المحلي عبر استراتيجية ومن خلال إبداء إرادة سياسية حقيقية حازمة وشجاعة تراعى فيها الخصوصيات التاريخية والهوياتية للمنطقة بشكل يمكنها من تدبير معقلن لمواردها الاقتصادية والطبيعية ومن خلال تخطيط لسياستها التنموية ضمن خصوصيتها ورموزها الذاتية التي أنتجتها عبر مسارها التاريخي وضمن موقعها الجغرافي ذو البعد المتوسطي وذلك عبر منحها صلاحيات سياسية واسعة تتمكن من خلالها المنطقة من تشغيل أطرها وخلق مؤسساتها المحلية التي تليق بها وتبرمج وتسن سياسسة تعليمية ولغوية ملائمة لها قائمة على إختياراتها ورغباتها الخاصة. إن التجارب الديموقراطية المعاصرة الناجحة قد أبانت لنا وبشكل ملموس بأن بناء مغرب العدالة الاجتماعية والمواطنة الكاملة لن يتأتى إلا من خلال الاستجابة للمطالب المشروعة للقوى والضمائر الحية داخل الجهات التارخية الأخرى عبر إشراك نخبها الديموقراطية في ممارسة القرار، عبر سياسة واضحة مدخلها الاقرار بحق مصيرها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ضمن ضمن دولة متضامنة في الأهداف والاستراتيجيات، لبناتها الأساسية التقسيم العادل للسلطة والثروة . وبناء عليه فإن المنظمات والجمعيات المغربية بهولندا من خلال إجتماعها العاجل هذا وهي تراقب الأحداث وتطوراتها عن كثب تطالب بما يلي: • تضامننا المطلق مع ساكنة ايث بوعياش وامزورن وبوكيدارن وكل البلدات الريفية التي استهدفتها قوى القمع في اليام الماضية. • الإيقاف الفوري لعسكرة مدينة آيت بوعياش والمدن المجاورة لها؛ • الإطلاق الفوري لكافة المعتقلين على خلفية هذه الأحداث وتوقيف المتابعات والمداهمات لحرمة المنازل؛ • إجراء تحقيق موضوعي ونزيه للانتهاكات القانونية التي أسفرت عن عسكرة مدينة آيت بوعياش ونواحيها؛ • الكشف عن حقيقة وحيثيات قتل الشهداء الخمسة الذين أحرقوا بأحد الأبناك بمدينة الحسيمة وعن جريمة اغتيال الشهيد كمال الحساني. • الاستجابة للمطالب الاجتماعية والتنموية لسكانة ايث بوعياش وقواه الحية ؛ • الاقرار بارداة سياسية في مصالحة حقيقية مع الريف. عن الجمعيات والمنظمات والفعاليات المغربية بهولندا: - مؤسسة العمل المشترك للمغاربة الهولنديين - جمعية المغاربة لحقوق الإنسان بهولندا - منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب/ فرع هولندا - جمعية النساء المغربيات بهولندا - صوت الديموقراطيين المغاربة بهولندا - منتدى المواطنة والتضامن بهولندا - الحركة من أجل أوطونوميا الريف بهولندا - جمعية العمال المغاربة بأمستردام/هولندا - جمعية سيفاكس ب: أوترخت /هولندا - جمعية أكناري بأمستردام / هولندا - مؤسسة تيفاوين بلاهاي - جمعية تيللي بروطردام/هولندا - حركة 20 فبراير /هولندا - الاشتراكيون الأمميون - جمعية ڭرونا بهولندا - صوت الشباب المغربي بهولندا