أفادت مصادر إعلامية أن السلطات الاسبانية بمدينة سبتة، المجاورة لمدينة تطوان ، أحالت يوم الأحد الماضي مواطنا إيطاليا على المستشفى العسكري لمدينة سبتةالمحتلة للكشف عن مدى صحة إصابته بأنفلونزا الخنازير. وأفادت نفس المصادر الى أن المواطن المقيم بمدينة سبتة، و المشكوك في أمره كان في زيارة للمكسيك مؤخرا وعاد إلى سبتة على متن باخرة قادمة من الجزيرة الخضراء وعلى متنها حوالي 30 شخصا . وأشارت ذات المصادر أنه تم إيداع الشخص المريض بالمستشفى العسكري بالمدينةالمحتلة بعدما أحس بأعراض حمى ومشاكل في التنفس مشابهة لتلك المرتبطة ب «أنفلونزا الخنازير». ووضع المريض في جناح خاص ومعزول مخافة انتقال العدوى إلى باقي النزلاء، فيما تم إرسال عينات من دمه إلى مختبرات مختصة من أجل التأكد من إصابته بمرض «أنفلونزا الخنازير». ووجهت الحكومة المحلية في سبتة «رسالة طمأنة إلى السبتيين» واعتبرت أن كل إجراءات الوقاية اتخذت في المدينة بعد ظهور أنفلونزا الخنازير. من جانب آخر ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن وفدا يتكون من وزير الداخلية ووزيرة الصحة والجنرال دوكور دارمي قائد الدرك الملكي والمدير العام للأمن الوطني أمس الثلاثاء وبتعليمات سامية من الملك محمد السادس، قام بزيارة لمطار محمد الخامس الدولي حيث وقف على التدابير الوقائية ضد أنفلونزا "الخنازير". من جهتها جددت وزيرة الصحة ياسمينة بادو، أمس الثلاثاء، التأكيد على أنه لم يتم لحد الآن تسجيل أية إصابة بفيروس "الخنازير بالمغرب، مشددة على أن الحكومة اتخذت كافة التدابير اللازمة لمواجهة أي طارئ. وأضافت في السياق ذاته أن وزارة الصحة سبق لها أن اقتنت من قبل 3 ملايين قناع واق وما يكفي من الأدوية من نوع (تامفلو) إضافة إلى تخصيص سيارات إسعاف للتدخل السريع تم توزيعها على صعيد المندوبيات الجهوية والمستشفيات. وخلصت وزيرة الصحة إلى أن المغرب يبقى مستعدا لأي احتمال يتعلق بهذا الفيروس، وذلك نظرا للآليات التي تم وضعها في إطار استراتيجية المغرب لمحاربة أنفلونزا الطيور منذ سنة 2003.