خرج العشرات من شباب منطقة تمسمان في مسيرة احتجاجية صبيحة يوم الجمعة 09 دجنبر 2011 للمطالبة بتوفير الأطر الطبية التي تفتقد إليها ساكنة تمسمان التي يزيد عدد أفرادها عن 29 ألف نسمة، حيث يوجد طبيب واحد يتنقل بين مستوصفين بودينار المركز وكرونة ، مع العلم أنه يوجد مستوصف ثاني بالمركز مجهز بأحدث الأجهزة الطبية ومع الأسف يفتقد للأطر الطبية اللازمة . ويأتي هذا الشكل الاحتجاجي بعد طرد شخص مسن يوم الثلاثاء 29 نونبر 2011 إلى خارج المستوصف وإغلاق المستوصف في وقت العمل ( 12 زوالا ) وكذا يومي السبت والأحد. كما استنكر المتظاهرون ما اسموه بشهادة الزور التي أدلى بها بعض من وصفوهم بالبلطجة لصالح الفرملي (مصطفى قاضي ) والذي استغلهم مع العلم أنهم لم يعيشوا الحادثة المأساوية. وبدأ هذا الشكل الاحتجاجي بوقفة احتجاجية أمام المستوصف ببودينار المركز رفع خلالها المحتجون شعارات تندد بالزبونية والمحسوبية التي ينهجها مسؤولي المستوصف (تمسمان المنسية لاصحة لا تنمية * يامسؤول ياحقير عقت بك الجماهير *كلشي غادي بالرشوة كلشي جاي بالرشوة سبيتار بالرشوة ،الولادة بالرشوة ،الختان بالرشوة ....)، تلتها مسيرة في اتجاه قيادة تمسمان وذلك لتحميل السلطة المحلية كافة المسؤولية عن الخروقات التي يرتكبها مسؤولي الصحة بالمنطقة. ورفع هذا الشكل النضالي بكلمة لشاهد عيان التي حمل فيها كافة المسؤولية لمسؤولي المنطقة من برلمانيين ورؤساء المجالس وكذا وزارة الصحة عن الأوضاع الصحية المزرية ودعوتهم للتدخل الفوري لوضع حد لها.