تشتكي ساكنة تمسمان بإقليم الدريوش من الوضع الصحي الذي وصفته بالخطير والمأساوي و وكذلك من إهمال الأطر الطبية و الممرضون الذين يشتغلون بالمركز الصحي ببودينار. ويحكي أحد المواطنين أنه في يوم 29 نونبر الماضي قام مسؤولي المركز الصحي برمي حالة خطيرة خارج المستشفي وهي لرجل مسن فقد وعيه لكونه مصاب بداء السكرى قبل أن يغلقوا أبواب المستشفى، وعندما حاول مجموعة من الشباب جلب سيارة الإسعاف و مساعدة المريض الذي بقي يئن في الشارع بنقله إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة، قام مسؤولي المركز بنقله إلى منزله عبر سيارة خاصة. ويضيف مجموعة من المواطنين انه بجانب مستشفى بودينار التي وصفوها بالعشوائية يوجد جناح آخر مجهز لا يستفيدون منه لكون المسؤولين تحالفوا عليه و يقومون برمي المرضى و النساء الحوامل في الشارع. وجدير بالذكر أن مستشفى بودينار هو المركز الصحي الوحيد المتواجد بالمنطقة و تتوافد عليه ساكنة تمسمان بأكملها التي يبلغ عدد سكانها اكثر من ثمانية آلاف نسمة. هذا وتحمل ساكنة جماعة بودينار و ساكنة تمسان مسؤولية تدهور أوضاع المستشفى للمسؤولين المحليين و مندوبية الصحة بالاقليم.