أعلنت مجموعة من الهيئات و الفعاليات النقابية و الحقوقية منها فروع التنسيق الإقليمي للدريوش و بني ملال و فرع امينتانوت و فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة امزورن تضامنها مع معطلي الحسيمة و ضحايا القمع الذي تعرضوا له أثناء مداهة القوات العمومية لمكان اعتصامهم بكل من النيابة الإقليمية و مركز تكوين المعلمين يوم 21 شتنبر بالحسيمة. هذا و سجل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بامزورن حسب بيان له توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منه مجموعة من الخروقات منها كون أن تدخل قوات السيمي عنيف غير مبرر دون سابق إنذار ودون تطبيق قانون فض التجمعات العمومية من طرف القوات العمومية، اعتداءات سافرة وسلوكات مستفزة صادرة عن أفراد قوات السيمي كان بعضهم في حالة هيجان غير عادية، السطو على ممتلكات وأغراض المعطلين ( هواتف- حواسيب- ملابس- اغطية---) بالإضافة الى خروقات أخرى. كما تطالب الجمعية المغربية بفتح تحقيق نزيه ومحايد في ما تعرض له المعطلين من قمع وترهيب ومساءلة ومحاسبة كل المسؤولين المتورطين على حد تعبير البيان. ونددت هذه الفعاليات بشدة بما اسمته بالقمع الهمجي للسلطات و قوات السيمي في المعطلين الثناء تنفيذهم لاعتصام داخل مقر النيابة و مركز تكوين المعلمين و كذا الإنزال المكثف لمختلف قوات التدخل السريع والقوات المساعدة بمدينة الحسيمة. كما تدعو كافة الهيئات و الفعاليات الديمقراطية إلى فتح طور أعلى من النضال الوحدوي للتصدي لهجوم الدولة الممنهج على الحريات العامة و حقوق الإنسان. كما اصدر فروع التنسيق الاقليمي للحسيمة بيانا توضيحيا و تنديديا يندد فيه بما حدث و يتعهد بالرد عليها ميدانيا بشكل اكثر تصعيدا كما يدعو كافة من اسماهم بابناء الريف الاحرار و الحركات الجماهيرية بالمغرب الى تاجيج الصراع و توحيد الصفوف.