كما كان يروج له البعض من أعضاء المجلس البلدي لمدينة الحسيمة حول حرمان الفرق المنضوية تحت لواء عصبة الشرق من استقبال مبارياتها بملعب ميمون العرصي، الوحيد بالمدينة الذي يصلح لاستقبال المباريات الرسمية في كرة القدم، أصبح اليوم حقيقة و واقع مر، بعدما رد المجلس البلدي على طلب هذه الفرق الخمس ( أمل الريف الحسيمي ، نهضة الريف الحسيمي ،شباب ميرادور الحسيمي، المغرب الحسيمي ، النادي الرياضي ) بقرار الرفض المكتوب بمبرر أن ملعب ميمون العرصي يعرف ضغوطات و ما على الفرق المحلية إلا استقبال مبارياتها بملعب ميرادور لكرة القدم الذي يصلح لكل شيء إلا لكرة القدم حسب ما تؤكده عصبة الشرق لكرة القدم . فكما معروف أن العديد من الملاعب الوطنية التي تتوفر على العشب الاصطناعي تستوعب الكثير من الفرق، منها الفرق الصغرى و ذلك لغرض إبراز المواهب الكروية المحلية ، و صناعة لاعبين من طراز عالي و الزج بهم في سوق الانتقالات الوطنية بل حتى الدولية، لضمان الاستمرارية المالية للفريق عبر كسب الأرباح من صناعة اللاعبين. و يعتبر الكثير من المتتبعين للشان الرياضي بالحسيمة ان القائمون على زمام كرة القدم بالحسيمة ليسوا سوى متطفلين على هذه الرياضة المعشوقة عالميا، لاسيما أن شباب الريف الحسيمي الفريق الأول على مستوى الإقليم لا يتوفر ولو على لاعب واحد من أبناء النادي وهو خير دليل على فشل هؤلاء في تدبير هذا المجال الذي يتبرأ منهم براءة يوسف من أكذوبة امرأة العزيز كما قال احدهم وزد على ذلك إستراد كل اللاعبين من خارج الإقليم و بمبالغ مالية خيالية و كبيرة لا ندري مصادرها بل أكثر من هذا و ذاك فالعديد من اللاعبين لا يستحقون و لو درهما واحدا يضيف اخر. ويرى هؤلاء أن قرار حرمان هذه الفرق من اللعب بملعب أنشئ من أموال الشعب العمومية هي جريمة لن يغفر لهم جمهور مدينة الحسيمة الذي يتوق الى راية فريق يمثل مدينة الحسيمة بمعنى الكلمة وليس فريق يظم في صفوفه لاعبين من مدن اخرى معتبرين هذا المنع اجراء تعسفي يهدف الى إقبار الرياضة و المواهب المحلية، و الزج بأبناء المدينة في غياهب المخدرات و السجون و الانحراف و الهجرة. من جهة اخرى اتهم احد لاعبي هذه الفرق المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمة باقصاء اللاعبين الريفيين من فريق شباب الريف الحسيمي وعدم تشجعهم و استقدام لاعبين و مدربين من خارج المدينة حيث يعتبرون ان الحسيمة لا تنتج لاعبين لكرة القدم بل مروجي الحشيش و الهجرة صوب الضفة الأخرى . واضاف ان بعض العناصر في المكتب المسير تريد ممارسة السياسة رغم مستواهم الدراسي الذي لا يتجاوز الأول ابتدائي و يريدون أن يسيروا الرياضة وهم لم يمارسوها قط و لم يدرسوا أبجديات التسيير في أي معهد أو مؤسسة مشيرا الى كيفية التي اقصي بها المدرب حسن البشريوي من شباب الريف و الإتيان بالابن البار لأحد عرابي المكتب المسير رغم أن حسن هو من حقق حلم الصعود هو من أنقذ ماء الوجه السنة الماضية حسب تعبيره.