نظمت مؤخرا بعدد من الدول الاوربية معارض للخزف الريفي من تقديم الزوجان خورخي فاغنرالمزداد بالحسيمة و ماريا خوسي ماتوس المزدادة بالدار البيضاء و اللذان يهتمان بالبحث في ميدان الفخار و الخزف الامازيغي المغربي ، حيث اشتغلا في ذلك ما يقرب خمس عشرة سنة، و والفا في ذلك الموضوع كتابا مليئا بكل أصناف الأواني و الزخارف و الأوشام الامازيغية الريفية المغربية. وياتي هذا الاهتمام بالزخرفة و الفخار الريفي حسب ما يقوله الزوج خورخي لإدركهما الاختفاء السريع لهذه الفنون، نتيجة تطور المجتمع القروي، و إدخال مواد جديدة اخف وزنا و أكثر قوة، مما حدا به وزوجته إلى الاشتغال مدة خمسة عشر سنة في خلق جردٍ مفصٌل حول النساء اللائي يشتغلن في هذا النوع الحصري من الفخار الريفي. ونتيجة لعملهم من اجل ابراز الخزف و الزخرفة الريفية اقاما أول معرض في فبراير 2009 بالمتحف الوطني للخزف بمدينة بلنسية الأسبانية دام شهرين تلته عدة معارض اخرى بكل من متحف الفنون الجميلة بمدينة كاستيون، دام ثلاثة أشهر، و من هناك إلى سرقسطة، ثم إلى أستورياس، و بعد ذلك في كوليور بجنوب فرنسا. و في الأخير أقيم آخر معرض في مليلية حتى نهاية مايو 2010.