أصدر الشاعر الريفي الأمازيغي الأستاذ محمد الروكي القاطن بفرنسا ديوانا شعريا جديدا،باللغة الفرنسية تحت عنوان "رياح الشعر" ( إصميذن أوسفرو)، فريد محمد زلحوض النابغة و الشاعر الأمازيغي المعروف تكلف بكتابة مقدمة الديوان الذي أحاط فيها بهذا المولود الأدبي الجديد من كل الجوانب و الزوايا، هذا الأخير الذي لم يخفي إعجابه الشديد بكتابات محمد الروكي الذي أبان عن تألق كبير في لغة فيكتور هيجو و موليير، تألق كان بشهادة الكل، حتى أبناء اللغة نفسهايصعب عليهم الوصول إلى مستوى الروكي، زلحوض الذي اعتبر أنه وكما تفوق الريفيون في لغة الضاد ( حالة محمد شكري) فإنهم و بالتأكيد يستطيعون مع اللغة الفرنسية ،فإذا علمنا أن تراب آيث سيذار أنجب عبقريا كقاضي قدور، فثمسمان بدورها أنجبت شاعرا فذا كمحمد الروكي الذي لم ينسلخ عن ذاته و هويته الأمازيغية و إنتماءه الريفي فكان الإبن البار للريف حيث أبدع عدة قصائد شعرية ك : ( نوميديا، الريف أرضي، ثامزغا أو الهوية المتألقة، أرض أجدادي...) من خلال الإنطباع الأولي الذي تركه المتتبعين يمكن اعتبار محمد الروكي من الشعراء الذين ينتظرهم مستقبل كبير في ميدان الإبداع و الشعر الفرنكفوني، محمد الروكي لا ينفي كون من أهم أحلامه في الحاضر إصدار ديوان باللغة التي رضعها من ثديي أمه "ثمازيغت"، هذا و نذكر القراء أن ديوان (رياح الشعر) قد تكلفت بطبعه مؤسسة منشورات وازيس الفنية. في الأخير لا يسعنا سوى أن نتمنى من خالص قلوبنا مسيرة موفقة لشاعرنا الريفي و مزيدا من الإحتراق مزيدا من العطاء.