أتحف الشاعر الامازيغي الكبير محمد فريد زلحوض المكتبة الامازيغية بميلاد ديوانه الشعري الثاني باللغة الامازيغية والصادر مؤخرا بمطبعة الأقلام باكادير ، وقد عنون ديوانه الجديد هذا ب» إمريري ن يومدلفاو»» بزوغ الفجر» ،الذي يتضمن حوالي 40 قصيدة شعرية كتبت بالحرف اللاتيني وهي قصائد من صنف الشعر الحديث غنية بالرمزية والصور الشعرية والأساليب البلاغية القوية ويتألف الديوان من حوالي 64 صفحة وتكلف الأستاذ محمد أسوس بكتابة تقديمه كما قامت السيدة عزيزة نفيع بتصفيفه. و الشاعر فريد محمد زلحوض ابن قرية اداي ناحية تافراوت اقليمتزنيت ، أب يوبآ وسيمان . وهو أستاذ التعليم الثانوي لمادة اللغة الفرنسية بتافراوت ، هذه اللغة التي نبغ فيها وكتب بها نصوصا إبداعية شعرية ونثرية تفوق كتابات فطاحل الشعراء والكتاب الفرنسيين متبعا في كتاباته التوجه الحداثي وقد سبق له أن نشر ديوانه الأول سماه «افكان زوند اركان «afgan zund argan الإنسان كشجر الأركان بمطبعة volubilis ببلجيكا سنة2004. كما نشر باللغة الفرنسية دواوين وكتابات مثل: «parole de paria» ضمن منشورات «cahiers d anoual» بباريس سنة 2001 . و « ultime poème « و « semblable à l arganier «، وله إنتاجات أدبية مشتركة مع شعراء آخرين: Mots de neige, de sable et d?océan» :» Literatures Autochthones. .... وقصائد الديوان تتناول أغراضا شعرية مختلفة وتيمات عديدة تهم حياة الإنسان الامازيغي تاريخه وهويته وهمومه وطبيعة المغرب الخلابة كما تناولت تجارب وأحاسيس الشاعر: «تامازيغت»،»تازايا»، «أوت أ تازويت أجيك»، «أسايس ن إيرين»، «أمدال يادنين»، «أد أورغ توغ»، «إناير تمل أك إنان تر»، «أمزروي تورا إمال»، «أمازيغ»، «لس إنو» ... ولنتذوق حلاوة الشعر وخفة الأبيات ورقة الكلمات في الديوان الشعري الجديد لمحمد فريد زلحوض اخترت للقارئ الكريم هذه القصيدة الشعرية والمعنونة ب «أفراك». : يوران ن أول تامونت ن تامنت ن أوسلال أوال ن أوفرا د يوزول أكال أمسان إدا ن تالاليت إكر ن تاملكيت إلس ن إقبورن يور إيجين وين إحرورن