طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بفتح تحقيق في "اعتداء جسدي تعرض له مواطن من قبل ضابط للشرطة القضائية بمدينة العروي". وذكرت الجمعية، أنها تلقت طلب مؤازرة من المواطن سعيد. أ، وبعد الاستماع إليه، أفاد بتعرضه لاعتداء جسدي يوم 14 فبراير 2025 من طرف ضابط الشرطة القضائية محمد. أ، خلال حادثة سير. وبحسب شهادة الضحية، فقد "ظهر الضابط بزي مدني دون التعريف بنفسه أو بصفته الرسمية، وبدأ باستفساره حول إزالة لوحة ترقيم السيارة التابعة لشركته المختصة في كراء السيارات". وأوضحت الجمعية أن الضابط، "بدلاً من استدعاء عناصر شرطة حوادث السير، أقدم على الاعتداء عليه جسدياً، حيث طرحه أرضاً بقوة، مما تسبب في ارتطام وجهه بالأرض، قبل أن يواصل الاعتداء بوضع ساقه فوق وجهه"، في مشهد وصفته الجمعية بالمهين، مشيرة إلى أن شهادة طبية حددت مدة العجز في عشرين يوماً. واعتبرت الجمعية أن ما تعرض له سعيد. أ يشكل "انتهاكاً جسيماً لحقوقه الأساسية وفق القوانين الوطنية والمواثيق الدولية"، مطالبة بفتح تحقيق إداري وقضائي فوري ومستقل لتحديد المسؤوليات وفق القانون. كما دعت الجمعية، في مراسلة موقعة من رئيس فرعها سعيد حداد، المدير العام للأمن الوطني إلى اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، وتعزيز مبادئ العدالة وحقوق الإنسان في التعاملات الأمنية.