ردا على البيان الذي أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، للتضامن مع الاطر التربية والادارية بالثانوية الاعدادية عمر بن الخطاب بالحسيمة، جراء التهجم الذي تعرضت له من قبل احد الاباء الذي تعرض ابنه للتعنيف من قبل استاذة، عبّرت أخت التلميذ عن استيائها من بيان المكتب الإقليمي الذي أعلن تضامنه اللامشروط مع الأستاذة المتهمة. وأكدت أن شقيقها معروف بأخلاقه واجتهاده الدراسي، مشيرة انم مدير المؤسسة اكد لهم ان تعنيفه مجرد خطأ وان الاستاذة لم يكن عليها ضرب التلميذ. وأوضحت أن والدها حاول حل المشكلة بشكل سلمي، إلا أن الأستاذة قابلت ذلك بتعنت، كما أكدت أن الأسرة لجأت إلى القانون لإنصاف ابنها، رافضة أي اتهامات بالتهجم على المؤسسة التعليمية. اشارت اخت التلميذ أن والدها حاول، بمعية أولياء أمور آخرين، حل المشكل بطريقة سلمية مع الأستاذة المعنية، غير أن الأخيرة قابلت ذلك بتعنت، مشددة على أنها صرحت أمامهم بقولها: "نعم لقد ضربته بعلم المدير، افعلوا ما شئتم". كما ذكرت أن الأستاذة رفضت متابعة التدريس قائلة: "أنا مغنقريش هاد القسم"، في موقف وصفته الأسرة بغير اللائق . وأكدت المتحدثة أن والدها لم يعتدي على أي إطار تربوي أو المساس بحرمة المؤسسة التعليمية، بل كان هدفه الاستفسار عن الواقعة بشكل حضاري. وشددت على أن الأسرة تضع ثقتها في القضاء ليأخذ مجراه في هذه القضية، داعية إلى احترام قيم الاعتذار والتواصل التي يجب أن تسود داخل المؤسسات التعليمية. واختتمت اخت التلميذ تصريحاتها بالتأكيد على احترام الأسرة لكافة الأطر التربوية والتعليمية، مشيرة إلى أن مطالبتهم بالإنصاف لا تعني الإساءة لمهنة التعليم أو التقليل من شأنها.