أستاذة تُعنف تلميذًا يتيما في امزورن وتثير موجة استياء

شهدت مدرسة أم البنين الابتدائية في حي بركم بمدينة امزورن واقعة مؤسفة أثارت موجة من الغضب والاستياء اثر تعرض تلميذ للتعنيف الجسدي واللفظي من قبل إحدى معلماته.
وأفاد خال الطفل، في تصريح للصحافة، بأن ابن أخته اليتيم عبد الصمد تعرض صباح امس الاثنين 20 ماي، للاعتداء من قِبَل أستاذته، التي قامت بصفعه على وجهه وأطلقت عليه ألفاظًا نابية.
وقال خال الطفل: "صباح هذا اليوم تعرض ابن أختي عبد الصمد أزرقان يتيم الأب للضرب على مستوى الوجه، وألفاظ نابية من طرف أستاذة للتعليم الأولي- ابتدائية أم البنين- أمزورن حي بركم". وأضاف أن والدة الطفل توجهت إلى المدرسة للاستفسار عن الواقعة، إلا أن المعلمة ردت عليها بقولها: "سأتحداك، ابنك سأضربه اليوم وسأضربه غدًا، افعلي ما شئت".
وأكد خال الطفل أن والدة عبد الصمد، ما زالت في حالة صدمة شديدة بسبب التحدي الصريح الذي أبدته المعلمة. وأضاف: "نحن كعائلة الطفل سنقوم بواجبنا القانوني تجاه هذه الأستاذة التي تتحدى العالم حسب قولها".
وأعلنت الأسرة عزمها التوجه للقضاء للحصول على حقوق الطفل ورد الاعتبار له، كما ناشدت كل الجمعيات المعنية بحقوق الطفل التدخل بشكل عاجل لحماية الأطفال من مثل هذه الممارسات التي تُسيء للعملية التعليمية وللمؤسسات التربوية.
من جانبها، أثارت هذه الواقعة موجة من التضامن مع الطفل عبد الصمد وعائلته على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل وفوري في هذه الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.