تعاني الكلية المتعددة التخصصات بالناظور من وضع بيئي كارثي بسبب تدفق المياه العادمة وانبعاث الروائح الكريهة من قنوات الصرف الصحي داخل الحرم الجامعي. وتؤثر هذه الوضعية سلبًا على بيئة الدراسة، حيث يواجه الطلبة صعوبة في التركيز خلال المحاضرات، مما يدفعهم أحيانًا لمغادرة الفصول أو استخدام وسائل مثل الأقنعة لتفادي الروائح. وتعرف البنية التحتية لشبكات الصرف الصحي في الكلية، حالة من التدهور مما يؤدي إلى تراكم المياه العادمة وانتشار الروائح. هذا الوضع لا يزعج الطلبة فحسب، بل يشكل خطرًا صحيًا جديًا، حيث إن التعرض المستمر للروائح الكريهة يمكن أن يسبب مشاكل صحية متنوعة، بما في ذلك الأمراض التنفسية والالتهابات الجلدية. وتسود حالة من الاحباط في صفوف الطلبة نتيجة تقصير الإدارة الجامعية في صيانة المرافق العامة، ويطالبون عميد الكلية بالتدخل الفوري لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة.