يشهد محيط مدينة مليلية المحتلة إنزالًا أمنيًا مكثفًا تحسبا لأية محاولة اقتحام للمعابر الحدودية من قبل مجموعات المرشحين للهجرة. وتأتي هذه التحركات الأمنية بالتزامن مع الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات المغربية لمواجهة الدعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي تحرض على الهجرة الجماعية. وتسعى الأجهزة الأمنية، من خلال تعزيز تواجدها حول مليلية، إلى منع أي اختراق للسياج الحدودي او المعابر الفاصلة بين المدينةالمحتلة والأراضي المغربية، في إطار تنسيق أمني بين مختلف الاجهزة لمكافحة الهجرة غير النظامية. هذه التدابير تأتي في ظل استنفار مماثل يشهدها محيط مدينة سبتة، في الوقت الذي نفذت فيه الاجهزة الامنية عمليات واسعة أسفرت عن توقيف العديد من الأفراد المتورطين في التحريض على اقتحام المعابر الحدودية. ومن المتوقع أن يستمر هذا الإنزال الأمني المكثف خلال الأيام المقبلة، تزامنًا مع الموعد الذي تم الترويج له لاقتحام المعابر في 15 شتنبر.