أفاد تقرير لمديرية الجمارك بالجهة الشمالية الشرقية حول عملية "عبور 2011"، ان مطار الشريف الادريسي بالحسيمة سجل ارتفاعا في عدد المهاجرين المنحدرين من المنطقة و الذين استعملوا الطائرة كوسيلة للتنقل حيث سجل الى غاية 10 غست الجاري ارتفاع بنسبة 18 في المائة بالنسبة للوافدين و نسبة 85 في المائة للمغادرين . وارجع التقرير هذا الارتفاع في جزء منه إلى العرض الغني والمتنوع على مستوى الشركات الجوية، خاصة ذات التكلفة المنخفضة ، فيما عزاه متتبعون الى التوقف الذي عرفه الخط البحري الذي يربط الحسيمة باسبانيا مما اضطر الكثير من المهاجرين الى استعمال الطائرة كوسيلة للتنقل بين الحسيمة وبلاد المهجر رغم التكلفة الباهظة لتذاكر الطائرات التي تربط مطار الشريف الادريسي باوروبا مقارنة بكل المطارات على المستوى الوطني. واشار التقرير ان مداخل الجهة الشمالية الشرقية، سجلت منذ بداية "عملية مرحبا" يوم خامس يونيو الماضي وإلى غاية 10 غشت الجاري، دخول أزيد من 411 ألف مغربي مقيم بالخارج إلى التراب الوطني، مسجلا انخفاضا بنسبة 10 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة. ويمثل هذا الرقم، الذي يشمل ميناء الناظور وباب مليلية ومطارات العروي (الناظور) والحسيمة ووجدة، 25 بالمائة من مجموع عمليات الولوج التي تم تسجيلها على المستوى الوطني (مليون و632 ألف و795).