أفاد تقرير لمديرية الجمارك بالجهة الشمالية الشرقية حول عملية "عبور 2011"، بأن المغاربة المقيمين بالخارج المنحدرين أو العابرين للجهة الشمالية الشرقية باتوا يفضلون العودة إلى بلدهم الأصلي عبر الطائرة عوض الباخرة. وحسب هذا التقرير، فقد سجل عدد المسافرين الذين استعملوا المطارات الثلاث للجهة (الناظور العروي، الشريف الإدريسي-الحسيمةووجدة أنكاد)، منذ انطلاق عملية مرحبا يوم 10 غشت الجاري، ارتفاعات على التوالي بنسبة 20 بالمائة و18 بالمائة و7 بالمائة عند الوصول، في وقت سجل ميناء الناظور وباب مليلية انخفاضات بمعدل 20 بالمائة و12 بالمائة. وبالفعل، استخدم نحو 16 ألف مهاجر مغربي مقيم بالخارج، المنافذ الثلاث للجهة، حيث وصل أزيد من 411 ألف شخص يوم 10 غشت عبر مختلف مداخلها البحرية والأرضية والجوية. كما تم تسجيل هذا المنحى التصاعدي على مستوى المنافذ. وغادر أزيد من 64 ألف مهاجر مغربي مقيم بالخارج التراب الوطني عبر مطار الناظور العروي (زائد 33 بالمائة) و7456 عبر مطار الشريف الإدريسي (زائد 85 بالمائة) و44 ألف و619 عبر وجدة-أنجاد (زائد 14 بالمائة). ويرجع هذا التطور في المجال الجوي في جزء منه إلى العرض الغني والمتنوع على مستوى الشركات الجوية، خاصة ذات التكلفة المنخفضة. وسجلت مداخل الجهة الشمالية الشرقية، منذ بداية "عملية مرحبا" يوم 10 غشت، دخول أزيد من 411 ألف مغربي مقيم بالخارج إلى التراب الوطني، مسجلا انخفاضا بنسبة 10 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة. ويمثل هذا الرقم، الذي يشمل ميناء الناظور وباب مليلية ومطارات العروي (الناظور) والحسيمةووجدة، 25 بالمائة من مجموع عمليات الولوج التي تم تسجيلها على المستوى الوطني (مليون و632 ألف و795). وتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات من أجل ضمان سير جيد لعملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج "مرحبا 2011" على مستوى مختلف مداخل الجهة الشمالية الشرقية للمملكة. وقامت المديرية الجهوية للجمارك، على الخصوص، بإعادة نشر وتعزيز موظفيها بالنقاط الرئيسية للعبور بالجهة، خاصة ميناء الناظور وباب مليلية ومطار العروي.