سجلت مرحلة العودة في عملية مرحبا 2010, عبور 344 ألفا و611 مغربي مقيم بالخارج، عبر مختلف المعابر إلى حدود يوم 16 غشت 2010، جوا وبحرا وبرا لمنطقة الشمال الشرقي، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 5 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية (326 ألف و949 مواطن) .وحسب وكالة المغرب العربي، أفاد تقرير للمديرية الجهوية للجمارك في جهة الشمال الشرقي، بخصوص حالة تقدم عملية مرحبا، أن هذا العدد يمثل 28 في المائة من مجموع المغاربة المقيمين بالخارج، الذين غادروا المملكة على الصعيد الوطني. يشار إلى أن ميناء الناظور قد استقطب، خلال هذه المدة، أكبر عدد من المسافرين إذ قدر ب 137 ألف و845 مغربي، متبوعا بباب مليلية الذي عبره حوالي 89 ألف و361 مغربي، ومطار الناظور العروي (55 ألف و174)، ومطار وجدة أنجاد (45 ألف و349)، والمحطة البحرية للمسافرين، ومطار الشريف الإدريسي بالحسيمة على التوالي؛ 11 ألف و413 و5 آلاف و469 مغربيا. وأكد التقرير ذاته، أن حركة السيارات خلال مرحلة العودة والعبور عبر ثلاث نقاط برية (هي: ميناء الناظور، وباب مليلة، وميناء الحسيمة)، قد سجلت قرابة 42 ألف و546 سيارة بمجموع 22 في المائة على الصعيد الوطني. من جهة أخرى، سجلت مرحلة الذهاب لهذه العملية، التي انطلقت يوم خامس يونيو الماضي والتي ستتواصل إلى غاية 15 شتنبر، خروج 478 ألف و883 مغربي مقيم بالخارج عبر مختلف النقاط بالجهة الشمالية الشرقية، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 3 في المائة مقارنة مع العملية السابقة ؛ إذ تم تسجيل عبور495 ألف 232 مغربي. كما قامت المديرية الجهوية للجمارك بإعادة انتشار وتعزيز مواردها البشرية في مختلف المعابر بالجهة، بما مجموعه 124 عنصرا إضافيا، عبأتهم لهذا الغرض، ليصل عدد المشغلين على مستوى نقاط العبور بالجهة إلى 311 إطارا وعونا. ومن بين التعزيزات أيضا؛ إضافة 27 عنصرا للتكفل بالمسافرين على متن البواخر و23 متصرف للمساعدة في البر، على اعتبار أن الهدف هو تقليص مدة الانتظار والسهر على الراحة والمعاملة الجيدة للمسافرين، وتسهيل إجراءات خروج السيارات بالسرعة المرجوة.