مع اقتراب فصل الصيف واستعداد الحسيمة لاستقطاب الزوار والسياح، تعرف المدينة تزايدا في أعداد المشردين والمختلين عقليا الذين يجدون في حدائقها وشواطئها مأوى لهم. وقد عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من الظاهرة التي أصبحت مقلقة، لاسيما وان بعض المشردين والمختلين عقليا يظهرون تصرفات عدوانية اتجاه المارة. ويعتمد هؤلاء على التسول، او امتهان بعض المهن غير القانونية، مثل حراسة السيارات، لضمان مدخول يومي مهم، يشجعهم اكثر على البقاء بالمدينة. وتؤثر هذه الظاهرة سلبا على جمالية مدينة الحسيمة، كما تشكل تهديدا لامن وسلامة المواطنين والزوار. ويطالب سكان المدينة السلطات المحلية والأمنية باتخاذ إجراءات حازمة لمعالجة هذه المشكلة المتفاقمة، عبر تنظيم حملات امنية لجمع المشردين والمختلين عقليا، ونقلهم الى مأوى أو مراكز للرعاية المخصصة في مدنهم الأصلية.