شرع المغرب وإسبانيا في دراسة الإجراءات الإعدادية لتنظيم عملية "مرحبا 2023"، التي تهدف إلى تسهيل عمليات عبور أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج نحو أرض الوطن والعودة مرة أخرى إلى بلدانهم خلال فصل الصيف المقبل. وجاء ذلك خلال أول لقاء للجنة المغربية الإسبانية المشتركة المكلفة بتنظيم عملية العبور عبر مضيق جبل طارق، الذي شهد حضور مسؤولين مغاربة ونظرائهم الإسبان لمناقشة التنسيق الثنائي بين الموانئ الشمالية للمغرب والموانئ الجنوبية لإسبانيا لتوفير سبل عبور سلسة وتفادي أي عراقيل أو اكتظاظ يمكن أن يؤثر على عملية العبور في أوقات الذروة. وستتم الاجتماعات الأخرى في الأسابيع المقبلة لمواصلة المناقشات والدراسات المتعلقة بالإجراءات المتفق عليها لتسهيل عملية العبور التي ستنطلق في 15 يونيو إلى غاية منتصف شتنبر 2023. وتتضمن هذه الإجراءات العديد من الموانئ في المغرب وإسبانيا، وتأتي هذه اللقاءات لتمهيد الطريق لتنسيق ثنائي عبر العديد من الإجراءات، تسريع وتيرة العبور لآلاف الأفراد في وقت زمني ضيق دون أي تعطيل أو توقف.