كشفت الحكومة الاسبانية، انه من المنتظر أن تنطلق عملية العبور "مرحبا 2022″، منتصف يونيو المقبل، وهي العملية التي تخصص لتنقلات أفراد الجالية المغربية بين الموانئ الإسبانية والمغربية خلال موسم الصيف. وأبرزت نائبة وزير الداخلية الاسباني، إيزابيل غويكوتشيا، خلال اجتماع للجنة مكلفة بتنسيق وتنظيم هذه العملية، أن "خبرة أكثر من 30 عاما من تنظيم عملية مرحبا بين المغرب وإسبانيا، ستسهل اعتماد مجموعة من الإجراءات التي تضمن تطوير الوضع الطبيعي الكامل والآمن". وأبرزت غويكوتشيا، خلال الاجتماع الذي انعقد بالعاصمة الاسبانية مدريد، أن الخطة الخاصة ب"مرحبا 2022″، ستغطي جهازا يتضمن خطة الأسطول وخطط التنسيق الإقليمية وتلك الخاصة بكل من الموانئ المشاركة وخطط الأمن والمرور، بالإضافة إلى تدابير المساعدة الصحية والاجتماعية، مع إيلاء اهتمام خاص لحالة الوباء. ولفتت المسؤولة الاسبانية، إلى أن عملية مرحبا تعد واحدة من أكبر تحركات الناس بين القارات في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة. يذكر أن عملية العبور السنوية الخاصة بأفراد الجالية المغربية بالخارج، كانت قد تعطلت لسنتين متتاليتين، بسبب التوتر الدبلوماسي بين المغرب واسبانية، وهو الوضع الذي تفاقم بسبب تفشي جائحة "كوفيد-19".