أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، عبد اللطيف الميراوي، استمرار الاشغال في مشروع المركب الجامعي بالحسيمة، والذي يتم انجازه في جماعة ايت قمرة. واوضخ الميراوي في جواب على سؤال كتابي تقدم به النائب البرلماني محمد الحموتي، ان نسبة تقدم الاشغال في هذا المشروع وصلت الى حوالي 40 في المائة. وأضاف وزير التعليم العالي، "إنه تماشيا مع التوجيهات الإستراتيجية للمخطط الوطني لتسريع تحويل منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وبهدف تطوير العرض البيداغوجي وتعزيز البنية التحتية للجامعات في افق تحسين ظروف الدراسة والبحث العلمي، بادرت وزارة الوصية وجامعة عبد المالك السعدي بإحداث المركب الجامعي بالحسيمة". واشار ان "المركب الجامعي بالحسيمة يمتد على مساحة تقدر ب56 هكتارا، وتقدر طاقته الاستيعابية ب4000 مقعد، ويضم بالإضافة إلى البنيات البيداغوجية والمختبرات والبنيات التقنية والرياضية والاجتماعية والثقافية، حيا جامعيا بطاقة استيعابية تناهز 1400 سرير ومطعما جامعيا". واضاف انه "تمت برمجة هذا المشروع بغلاف مالي إجمالي قدره 400 مليون درهم، منها 100 مليون درهم مخصصة للحي والمطعم الجامعيين، مشرا إلى أن مجموع الصفقات الملتزم بها بلغت 270 مليون درهم. وشدد عبد اللطيف الميراوي في ذات الجواب على "أن هذا المركب الجامعي سيشكل فور الانتهاء من الاشغال، لبنة أساسية لملائمة الخريطة الجامعية مع رهانات الجهوية المتقدمة وتطوير العرض البيداغوجي والبحث العلمي بجهة طنجةتطوانالحسيمة عبر إحداث مسالك مبتكرة بهدف المساهمة في التطوير السوسيو اقتصادي للمغرب، وذلك تحت القيادة الملكية السامية" وفق تعبيره. ومن خلال المعطيات السابقة يظهر ان الحكومة ماضية في انجاز مركب جامعي باقليم، يضم تخصصات غير تقليدية، ولكن ليس كلية متعددة التخصصات المتواجدة حاليا في عدد من المدن.