كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط ان 50 في المائة من الأشخاص المتزوجون يمثلون 50 في المائة، من مجموع السكان البالغة أعمارهم 15 سنة، فما فوق بإقليم الحسيمة، فيما يمثل العازبون 44 في المائة، من هذه الفئة، أما الأرامل والمطلقون فتشكل نسبتهم على التوالي 4.6 في المائه و1 في المائة. وحسب ذات التقرير الذي اطلعت عليه جريدة "دليل الريف"، فان نسبة المتزوجون بالوسط الحضري تفوق مثيلتها بالوسط القروي، اذ بلغت 50,7 في المائة بالوسط الحضري، و 49,6 في الوسط القروي. وعلى مستوى الجنس ، يتضح من خلال بيانات المندوبية، ان نسبة الزواج في صفوف النساء (50,6 %) اكثر من تلك المسجلة في صفوف الذكور (49,4 %). وفيما يتعلق بالطلاق، يتضح انه يمس الإناث اكثر من الذكور، كيفما كان وسط الاقامة، اذ سجلت نسبته 0,5 في المائة، في صفوف الذكور، مقابل 1,4 في المائة في صفوف الإناث، ويرجع ذلك لكون الزواج مرة أخرى اكثر سهوله بالنسبة للرجل المطلق، عكس النساء المطلقات، كما ان النسبة المئوية للمطلقات اعلى في المناطق الحضرية مقارنة مع بالقرى، حيث تبلغ 2,5 و 0.9 في المائة على التوالي. وتبقى ظاهرة الترمل منتشرة خصوصا في صفوف النساء، اذ ان النسبة المسجلة على مستوى الاناث (8,4 في المائة)، تفوق عشرة اضعاف النسبة المسجلة في صفوف الذكور (0,7 في المائة)، مع اختلاف بسيط حسب الوسط ، حيث ترتفع نسبة الترمل في الوسط الحضري لتبلغ النسبة لمسجلة 9,7 في المائة، مقابل 7,7 في المائة في الوسط القروي، عكس النسب المسجلة في صفوق الرجال، حيث تبلغ النسبة 0,8 في المائة بالوسط الحضري، مقابل 0,6 في المائة، في الوسط القروي. وبخصوص العزوبة ، فقد بلغت 44,4% مع اختلاف حسب الجنس، اذ تظهر النتائج انها مرتفعة في صفوف الذكور 49,4% اكثر منه في صفوف الاناث (39,5% ) كيفما كان وسط الاقامة. اما على مستوى العزوبة النهائية التي تقاس بنسبة العازبين في سنة 55 سنة، فهي تمس النساء اكثر من الرجال، فعلى مستوى الاقليم 9,4 ٪ من النساء يظللن عازبات بشكل دائم مقارنة ب 5,4 من الرجال. وحسب وسط الإقامة، سجلت هذه النسبة %8,2 بالمناطق الحضرية و 7,1% بالمناطق القروية، مما يعني ان 91,8 ٪ من السكان الحضريون يتزوجون قبل 55 سنة ( 93,6 ٪ من الرجال و 90,2 ٪ من النساء)، و 92,9 ٪ من السكان القرويون يتزوجون قبل سن 55 سنوات ( 95,2 ٪ من الرجال و 90,8 ٪ من النساء).