أكد مصدر من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن ما تداول، أخيرا، بخصوص دخول عدد من السجناء على خلفية حراك الريف في عدد من السجون في إضرابات عن الطعام، لا أساس له من الصحة. وقال المصدر ذاته إن عدد المضربين عن الطعام من هذه الفئة من السجناء لا يتعدى اثنين، وهما ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق الموجودين في السجن المحلي راس الماء في فاس، بينما يتناول بقية السجناء وجباتهم الغذائية بشكل عاد، ولم يسبق لهم أن تقدموا إلى إدارات المؤسسات الموجودين فيها بأي إشعار بهذا الخصوص. وكان احمد الزفزافي والد قائد الحراك، قد اكد انضمام مجموعة من المعتقلين على خلفية هذا الملف، الى الاضراب عن الطعام الذي دخل فيه كل من الزفزافي واحمجيق، لتجميع المعتقلين في سجن واحد.