عُثر، بعد زوال اليوم الأربعاء 1 يوليوز، على جثة متحللة تعود لشخص في عقده السادس، داخل منزله بحي موروبياخو بمدينة الحسيمة . وعملت جريدة "دليل الريف" من مصدر مطلع ان جثة الهالك تم اكتشافها من طرف الشرطة، بعد ان اقتحمت المنزل بناء على شكاية توصلت بها من طرف عائلة الهالك، تفيد باختفائه منذ أربعة أيام. وأوضحت ذات المصدر ان الجثة عثر عليها داخل منزل الهالك الكائن بشارع بوعرفة بالحي المذكور، وهو مهاجر مغربي بهولندا من مواليد 1963، كان عالقا بالمغرب بسبب إجراءات إغلاق الحدود بسبب تفشي فيروس كورونا. وحسب ذات المصدر فان الجثة كانت في وضعية متحللة، كما ظهرت عليها اثار جرح على مستوى الرأس، حيث فتحت الشرطة العلمية بحثا لتحديد ما اذا كانت الوفاة طبيعة ام جريمة قتل ام حادث عرضي.