شرعت السلطات الاسبانية، في تثبيت انابيب مقاومة للتسلق، لتعويض الأسلاك الشائكة، التي تم إزالتها من أعلى السياج الحدودي الفاصل بين مدينة سبتةالمحتلة والمغرب. وياتي هذا المشروع بعد إزالة الأسلاك الشائكة التي تحمل شفرات حادة، والتي لقيت تنديدا واسعا من منظمات حقوقية في اسبانيا وباقي دول العالم. واطلقت السلطات الاسبانية مشروعا اسمته ب"الحدود الذكية"، تهدف الى منع اختراق السياج الحدودي بمدينتي سبتة ومليلية، بشكل لا يعرض حياة المهاجرين السريين للخطر. وأفادت مصادر مطلعة ان الأنابيب المقوسة التي تم تثبيتها على السياج، سيتم تزويدها ايضا "ببكرات" ستجعل مهمة تسلق السياج صبعة، لأنها ستجعل المتسلق ينزلق بسبب دوران البكرات دون ان يتسبب له ذلك في اي اصابات. أقدمت الحكومة الاسبانية نهاية السنة الماضية على سحب الأسلاك الشائكة الموزعة على طول الشريط الحدودي لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، من اجل استبدالها بسياج جديد يسيطر أكثر على الحدود بدون التسبب في أي إصابة.