ذكرت مجموعة من الصحف الجزائرية أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم وجد نفسه في مأزق بعدما تحدثت مجموعة من الأنباء عن تفاوضه مع المدرب الأرجنتيني خوسي بيكيرمان، مدرب منتخب الأرجنتين سابقا، فبمجرد ما أكد الصحافي الجزائري في قناة الجزيرة الرياضية، لخضر بريش، خلال المواجهة التي جمعت منتخب الأوروغواي بنظيره الكوري الجنوبي برسم المباراة الأولى عن دور ثمن نهائي كأس العالم، وهي المباراة التي استضاف فيها لخضر المدرب الأرجنتيني بيكيرمان، والتي تحدث فيها بيكيرمان عن توصله بعرض جزائري للإشراف على منتخبه الوطني، حتى وجهت مجموعة من المواقع الإلكترونية الخاصة بأنصار المنتخب الجزائري انتقادات شديدة اللهجة للاتحاد الجزائري، مبدين معارضة شديدة لتولي الأرجنتيني خوسي بيكرمان تدريب منتخب بلادهم خلفا لرابح سعدان, بسبب ديانته اليهودية وحمله الجنسية الإسرائيلية إلى جانب الجنسية الأرجنتينية. وهو الأمر الذي نفاه الاتحاد الجزائري الذي أكد أن المفاوضات جارية بين رابح مادجر ومدرب أجنبي يحمل الجنسية الصربية، تتحدث الأنباء عن كونه مدرب غانا الحالي في المونديال. وفي موضوع آخر رفض العديد من أنصار المنتخب الجزائري في المونديال العودة إلى الجزائر مفضلين الاستقرار في جنوب إفريقيا على أمل الهجرة السرية نحو أستراليا. وأشارت صحيفة الشروق الجزائرية من شهود عيان جزائريين مقيمين في جنوب إفريقيا وأنصار جزائريين عائدين إلى أرض الوطن، إلى رفض أكثر من 120 جزائريا العودة إلى الجزائر واتخاذهم قرار الاستقرار في جوهانسبورغ أو «الحريك»، كما أشارت الصحيفة إلى وجود عدد من الجزائريين بسجون بريتوريا وكيب تاون وعدم إطلاق سراحهم من قبل السلطات الأمنية الجنوب إفريقية إلى حد الساعة بسبب مشاركتهم في عمليات سرقة واعتداءات.