مع تسجيل استقرارا في الحالة الوبائية باقليمالحسيمة، وعدم تسجيل اية اصابة بفيروس كورونا منذ حوالي 20 يوما، يتخوف الكثير من المواطنين من كسر هذا الاستقرار بفعل بعض التصرفات غير المسؤولة، وبالتالي العودة الى نقطة الصفر. ويشكل التنقل السري بين المدن احدى اكبر الهواجس التي تؤرق ساكنة الاقليم، خاصة بعد تسجيل حالات تسلل لاشخاص دخلوا الاقليم اما سيرا على الاقدام او مختبئين في سيارات وعربات. وفي الوقت الذي يطالب فيه البعض الى تشديد المراقبة على الطرقات لمنع هذا النوع من التنقل، يرى اخرون ان افضل طريقة لتجاوز هذا المشكل هو البحث عن حلول لتمكين الاشخاص العالقين في المدن الاخر، من العودة الى اسرهم بإقليم الحسيمة، مع اتخاذ التدابير الصحية والوقائية اللازمة. ويؤكد هؤلاء ان عدم ايجاد حلول واقية لهؤلاء سيبقى هاجس نقل الفيروس من مناطق اخرى جد وارد، لان تشديد المراقبة على منافذ الاقليم لن يمنع التسلل اليه، خاصة وان البعض يسلك طرقا جبلية لتجنب السدود القضائية. وتجدر الاشارة ان شابا دخل اقليمالحسيمة سريا، تم وضعه رهن الحجر الصحي بمستشفى امزورن وتم اخضاعه لللتحاليل المخبرية والتي جاءت نتتيجتها لحسن الحظ سلبيا.