التنسيق النقابي بالصحة ينتقد بعض مقتضيات مشروع قانون المالية ل2025    تقسيم الصحراء المغربية ليس حلا للنزاع بل تصعيدا للعسكرة؟ بقلم // عبده حقي    تأكيد دور مجلس الأمن في السلم الدولي    حزب الاستقلال بكتامة يجمّد عضوية أمين مكتب الفرع بسبب تجاوزات تنظيمية    تقرير أممي يكشف استمرار التحديات المرتبطة بالفقر في المغرب    نقابيو "سامير" يعتصمون أمام الشركة للمطالبة بإنقاذها من التلاشي وباسترجاع حقوق العمال والمتقاعدين        المغرب يرفع ميزانية دفاعه إلى 133 مليار درهم في 2025 لتعزيز القدرات العسكرية ودعم الصناعة الدفاعية    87 قتيلا في مجزرة بيت لاهيا شمال غزة    انطلاق النسخة الأولى من المسابقة الوطنية والدولية للصيد السياحي الرياضي    إنتر ميامي بقيادة ميسي يلتحق بركب المتأهلين إلى كأس العالم للأندية بنظامه الجديد    "فيفا" يختار إنتر ميامي للمشاركة في كأس العالم للأندية    الأمن المغربي يعتقل فرنسياً من أصول جزائرية مبحوثاً عنه دولياً    الجهوية الموحدة للاستثمار لجهة طنجة تصادق على 618 مشروعا باستثمار يتجاوز 69 مليار درهم    مكتسبات مهمة يعمل عليها مشروع قانون المالية لسنة 2025    موسم أصيلة: توقيع إصدار الكاتب الصحافي محمد برادة "شغف وإرادة.. رهان في الإعلام والثقافة والسياسة"    السعودية تحيل مسؤولين بقناة "MBC" على التحقيق    جبهة القوى الديمقراطية تستقبل نشطاء "نداء النقاش العمومي حول الاستعمالات القانونية للكيف"    معهد الموسيقى بتمارة يفتتح موسمه الدراسي الحالي باستضافة موسيقيين روس    تنظيم الدورة الثانية للمهرجان الوطني البريجة للمونودراما بالجديدة    حماة المستهلك يطالبون الحكومة بالإسراع في تنفيذ قرار استيراد اللحوم لحل الأزمة    انطلاق دورة التفتح العلمي بإعداديات الريادة بتطوان    النيابة العامة تُتابَع "باعزية" في حالة سراح    ولادة شبل أسد الأطلس بحديقة الرباط    ميسي يقود إنتر ميامي في كأس العالم للأندية 2025 بأمريكا    تحقيق: المسيرة التي أطلقت تجاه منزل نتنياهو يصعب رصدها واعتراضها    النظام الجزائري تحت شبهات اختطاف معارض بارز في ظروف غامضة    ألمانيا: ليبي يستهدف سفارة إسرائيل        توقعات أحوال الطقس لليوم الأحد    وكالة حوض أم الربيع تحذر معاصر الزيتون من تلويث مياه الوادي تحت طائلة العقوبات    اختفاء غامض للصحفي والمعارض الجزائري هشام عبود.. وأصابع الاتهام توجه لمخابرات نظام العسكر    بسبب تدوينة.. عشر سنوات سجنا لمعارض بتونس    إسرائيل تقصف عشرات البلدات في لبنان    ارتفاع فرص فوز ترامب على هاريس.. ما تأثير ذلك على صناديق الاقتراع؟    جبور تهتم بالتوحد في "أنين صامت"    اختتام دورة مهرجان شفشاون للضحك    "قصة وفاء".. فيلم سينمائي يحكي مآسي مغاربة محتجزين بمخيمات تندوف    مالية 2025... وزيرة الاقتصاد تؤكد مواصلة الإصلاحات الهيكلية ورفع مخصصات الجماعات الترابية    البطولة: الوداد البيضاوي يعتلي الصدارة عقب انتصاره على شباب المحمدية        سعر صرف الدرهم يرتفع مقابل الأورو    غنام أفضل لاعب في مواجهة تنزانيا    الحكومة تتوقع تحقيق نسبة نمو تعادل 4.6% خلال 2025 ومحصول زراعي في حدود 70 مليون قنطار    عمدة طنجة يُعلن إطلاق إسم نور الدين الصايل على أحد شوارع المدينة    افتتاح الدورة ال 24 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة    تكريم ديفا الأطلس حادة أوعكي يُزين حفل افتتاح مهرجان "أجدير إيزوران" بخنيفرة    المغرب يسجل حالة وفاة ب"كوفيد- 19"        علماء يطورون تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين    تسجيل أزيد من 42 ألف إصابة بجدري القردة بإفريقيا منذ مطلع 2024    دراسة تظهر وجود علاقة بين فصيلة الدم وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المسرح الأمازيغي الريفي بالحسيمة يعيد المسرح المغربي الى شكله الطبيعي
نشر في شبكة دليل الريف يوم 26 - 06 - 2010

تعتبر الحلقة من الأشكال الفرجوية التي عرفها المغاربة منذ القدم ، ويدرجها الباحثون في ما يصطلح عليه بالاشكال ماقبل المسرحية بالمقارنة مع أشكال الممارسة التي ظهرت عند الشعوب الاخرى ...الا أن للحلقة المغربية مميزات وخصوصيات كثيرة ، فقد خصص المغاربة فضاءات داخل المدن والاسواق والاحياء للفرجة وفن الحكي والتشخيص اثناء الأعياد ، والاحتفالات والمناسبات الأسبوعية ... كما هو الشأن لمنطقة الريف التي يفضل اهلها التجمعات الفرجوية
كالأعراس ، طقوس الاستسقاء ، ثويزا ...و للحقلة نكهة خاصة في تقديم الفرجة والمتعة لمختلف الفئات العمرية ، ومدينة الحسيمة سليلة مدن بادس ، المزمة ، نكور ، تمسمان ، الاندلس... مدينة متوسطية بدأت تنفض غبار الدهور
وبقايا الرماد لتقول ها أنا لم استسلم ... وتستمر المسيرة لتعانق مكانتها الحقيقية وهي الكبيرة دائما لا بالحقول الاسمنتية لكن بالكبرياء والتاريخ والوفاء والأبناء...وبالفكر والابداع والحيوية الذي يتجسد هذه الأيام في مختلف السلوكيات . و يبدوا ان الحسيمة هذه السنة استفاقت باكرا فبدأت النشاط والحيوية منذ شهر ماي ، واستمرت طيلة يونيو ، بل لن ترتاح مع حلول شهر يوليوز ففي هذا الشهر يلتحق فيه النصف الأخر للاهل والأحباب بارض الوطن الذين سوف لن يفطروا الا على "شباكية بلادي " وتين الجبال خلال شهر رمضان الكريم المقبل ، وشاي الكرونيش بهوائه ونسيمه...ويستمر الابداع والفن في مرافقة هذه اللحظات وفي مختلف المناسبات والأماكن والفضاءات كساحة محمد السادس ، ساحة الريف ، حديقة 3 مارس وسط المدينة المكان المفضل للأطفال الذين ابوأ الا ان يشاركوا في الفرجة والأفراح بعفوية وبراءة خلال نشاط اخر وليس اخير لفرقة الريف للمسرح الامازيغي بالحسيمة يوم 25 يونيو 2010 بتنسيق مع بلدية الحسيمة في اطار زيارة الملك لمدينة الحسيمة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.