اعلنت باشوية ترجيست عن فتح باب الترشيح لشغل منصب رئاسة المجلس الجماعي، بعد رفض محكمة النقض للطعن الذي تقدم به عصام الخمليشي في حكم المحكمة الادارية القاضي بتجريده من عضويته داخل المجلس. ويأتي هذا الاعلان بناء على قرار لعامل اقليمالحسيمة، والقاضي بمعاينة انقطاع رئيس المجلي عن مزاولة مهامه كرئيس لجماعة ترجسيت. وسيتم ايداع الترشيحات لرئاسة مجلس الجماعة، بمقر باشوية ترجيست خلال الفترة الممتدة من 10 شتنبر الجاري الى غاية 15 منه. وحسب المعلومات التي حصلت عليه جريدة "دليل الريف" فان حزب الاصالة والمعاصرة يعتبر الاوفر حظا لرئاسة المجلس، رغم انه لا يتوفر على الاغلبية داخله، الامر الذي سينعكس سلبا على اداءه وعلى مصالح الجماعة. وكان حزب التجمع الوطني للأحرار قد استقطب مجموعة من المنتخبين المنتمين لحزبي الاصالة والمعاصرة والاستقلال، حيث يتوفر حاليا على اغلبية داخل المجلس، الا ان جميع الحسوبين عليه حصلوا على العضوية بلون سياسي اخر، وما سيتعذر عليه تقديم مرشح باسمه للرئاسة. ومن بين السناريوهات المحتملة في حالة عدم وجود توافق داخل مكتب المسير الجديد، تقديم الاعضاء المنتمين للبام والاستقلال المحسوبين على حزب الحمامة استقالة جماعية، وبالتالي اعادة الانتخابات في دوائرهم مما سيمكنهم من اعادة الترشح باسم حزب عزيز اخنوش.