ادانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، في جلسته ليومه الخميس 8 غشت، متهمان من اجل التسول وحكمت عليهما بثلاثة اشهر سجنا موقوف التنفيذ لكل واحد منهما. وتوبع المتهمان ، القاطنان بحي لعزيب بامزورن ودوار ارمل بالحي الحسيني بالدار بالبيضاء بتهمة التسول المنصوص عليها على عقوبتها بالفصل 326 من القانون الجنائي. وكانت المصالح الامنية باقليم الحسيمة قد شنت حملة على المتسولين، حيث جرى توقيف مجموعة منهم وتقديمهم للمحاكمة، وتعاقب مجموعة من فصول القانون الجنائي المتسولين بعقوبات حبسية سالبة للحرية، وتتراوح العقوبة بالفصل 326 من القانون الجنائي من شهر إلى ستة أشهر حبسا، كل من كانت لديه وسائل العيش أو كان بوسعه الحصول على عمل لكنه تعود على ممارسة التسول بطريقة اعتيادية، كما تواجه فئة أخرى من المتسولين عقوبات حبسية تتراوح ما بين ثلاثة أشهر حبسا إلى سنة نافذة، بموجب الفصل 327، إذا ارتبطت الظاهرة بالتهديد أو التظاهر بمرض أو عاهة. وتكون العقوبة مشددة في أقصاها إذا تعود المتسول على اصطحاب طفل صغير أو أكثر من غير فروعه، أو الدخول إلى مسكن أو أحد ملحقاته دون إذن مالكه أو شاغله، كما يعاقب بالتسول جماعة إلا إذا كان التجمع مكونا من الزوج والزوجة أوالأب أو الأم وأولادهما الصغار أو الأعمى والعجوز أو من يقودهما.