واصلت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تراجعها، لتصل إلى 25,86 مليار درهم في الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، قبل انطلاق موسم العودة في الصيف الحالي. وسجلت تلك التحويلات انخفاضا بنسبة 3,4 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حين بلغت 26,77 مليار درهم، حسب بيانات مكتب الصرف. غير أن تلك التحويلات، جاءت مرتفعة عن المستوى الذي بلغته في تلك الفترة بين 2015 و2017، حيث كانت انتقلت من 23 مليار درهم إلى 24,5 مليار درهم. وبلغت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، في العام الماضي 64,92 مليار درهم، بعدما وصلت في العام الذي قبله إلى 65,89 مليار درهم. وتمثل التحويلات الآتية من فرنسا نسبة 35,5 في المائة، متبوعة بإيطاليا بنسبة 9,4 في المائة وإسبانيا بنسية 8,6 في المائة، حسب التقرير السنوي لمكتب الصرف. وبلغت تحويلات المغاربة المقيمين بدول الخليج في العام الماضي، إلى حوالي 11,6 مليار درهم، حيث تمثل حوالي 18 في المائة من مجمل تحويلات مغاربة العالم، حسب ما يتجلى من بيانات مكتب الصرف. وتساهم تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في توفير موارد مالية لأسرهم بالمملكة، كما تساعد على دعم رصيد المغرب من العملة الصعبة، والذي يتوقع أن يغطي في العام الحالي حوالي خمسة أشهر من المشتريات من الخارج.