استنكر إدوي بلينيل، صحافي فرنسي مدير تحرير جريدة "لوموند" السابق ومؤسس موقع "ميديا بارت" المعروف بتحقيقاته الاستقصائية، سجن شباب "حراك الريف" بأحكام تصل مدتها إلى 20 سنة، ووصف هذه المدة بكونها "عمرا كاملا" من السجن. ودعا بلينيل، في سياق مشاركته امس السبت في الدورة الثامنة لمنتدى الصويرة لحقوق الإنسان، إلى إطلاق سراح معتقلي الريف الذين شاركوا في حَرَاك اجتماعي، حسب ما نقلته جريدة "هيسبريس". وجاءت كلمة الصحافي الفرنسي أمام جمهور من بين وجوهه المستشار الملكي أندري أزولاي، ورئيس مجلس جهة مراكش - آسفي أحمد أخشيشن، ووزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، ووزير الداخلية ووزير التعليم السابق محمد حصاد، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الوزير السابق محمد نبيل بنعبد الله.