قام اشخاص مجهولين يوم 15 ماي 2010 باختطاف مواطنين احدهما يسمى عز الدين المراقي و الاخر يسمى محمد أزحاف بن عمر من مقهى "فاتكوفير" الكائنة بمدخل مدينة الناظور حيث أخذوهما معهم ، واقتادوهما على متن سيارتين الأولى رباعية الدفع والثانية من نوع مرسيديس 190 إلى مكان مجهول. وبعد بضعة ايام اتصلت عائلتيهما بالسلطات الامنية و القضائية بالمدينة للاستفسار عن مصيرهما إلا أنهم أنكروا جميعهم وجودهما لديهم، أومعرفتهم بمصيرهما. واوضحت العائلتين في شكاية الى الجمعية المغربية لحقوق الانسان بان السيد محمد أزحاف بن عمركان قد تعرض للتهديد من طرف أحد ضباط الشرطة بالمدينة ،ثم لاحقا من أحد عناصر إدارة المحافظة على التراب الوطني. وامام هذه الوضعية راسلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان كل من وزير الداخلية ووزير العدل بالاضافة الى المدير العام للأمن الوطني قصد التدخل العاجل لحمل المصالح المعنية لفتح تحقيق بشأن الظروف والملابسات التي صاحبت اختطاف هذين المواطنين ، حماية لحقوقهما المنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان حسب تعبيرها . كما طالبت الجمعية في رسالتها التي حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منها السلطات بالعمل على وقف كل التجاوزات التي تمارس في إخلال واضح بالمشروعية القانونية ، والكشف عن مصير المواطنين المذكورين ،مع موافاة الجمعية بنتائج البحث والتحقيق.