اختار اعضاء حزب العدالة والتنمية التزام الصمت حيال الاتهامات التي وجهها فريقهم البرلماني بمجلس النواب، لفريقي اتحاد طنجة وشباب الريف الحسيمي بالتلاعب في المقابلة التي جمعت بينهما برسم الدورة الاخيرة من البطولة الوطنية والتي انتهت لصالح الفريق الريفي بهدفين لصفر. وفي الوقت كان محبي الفريق الحسيمي ان يقدم اعضاء حزب رئيس الحكومة بالحسيمة، رايهم في اتهامات حزبهم، اختار نبيل الاندلوسي المستشار البرلماني وعضو فريق البيجيدي بمجلس بلدية الحسيمة، الكتابة حول ما اسماه بالتعثرات التي تعرفها مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط". وقال البرلماني في مقالة حول مشاريع المنارة "وأنا أتابع بشكل يومي طريقة عمل المقاولات وما ينجز على أرض الواقع، وبات من الضروري علي كمنتخب وكإبن للمنطقة، أن أتساءل، هل "مشروع المنارة" بعد "الزلزال الملكي" وضع فعلا على السكة الصحيحة، هل المشروع هنا والآن في أيدٍ أمينة؟ هل المشروع يُنفذ كما قدم بين يدي جلالته؟ بصدق أقول " لا أعتقد ذلك.."" وتجدر الاشارة ان فريق اتحاد طنجة قرر مقاضاة البرلماني عن البيجيدي احمد الهيقي، بسبب اتهاماته بالتلاعب في مقابلته مع الحسيمة، كما طالب من اعضاء البيجيدي في طنجة بالرد على اتهامات زميلهم.