صدر يوم أمس الأربعاء 14 فبراير الجاري، أول كتاب يتناول قضية الحراك الاحتجاجي بالريف، في أول تجربة تأليفية حول هذا الحراك الذي شكّل نقطة مفصيلة في تاريخ الريف المعاصر وكانت لتداعياته تأثر على مستويات عالية. هذا الكتاب الجديد الذي نزل إلى سوق الكتب أمس الأربعاء تحت عنوان "حراك الريف التأصيل والامتداد" ألّفه المحامي والناشط الأمازيغي أحمد الدغرني. ويقع هذا الكتاب في 85 صفحة من الحجم المتوسط ( 15x21)، ويضم تحليلا عميقا لمسار حراك الريف الذي انطلق منذ استشهاد محسن فكري يوم 28 أكتوبر 2016، وما تلاه من حراك شعبي مرورا باعتقال أزيد من 450 معتقلا، وضع الريف على صفيح ساخن لا يزال مستمرا إلى الآن .. ويندرج هذا الكتاب ضمن عملية التوثيق والتأريخ لمرحلة مفصلية من التاريخ المعاصر، وكذلك حفظا للذاكرة الجماعية والفردية، وحُدّد ثمنه في 30 درهماً. أحمد الدغرني من مواليد سنة 1947 ، هو كاتب و محامي و رجل سياسي، عضو مؤسس لمنضمة الكونغريس العالمي الأمازيغي، ومؤسس الحزب الديمقراطي الامازيغي الذي أبطلت تأسيسه المحكمة الادارية بالرباط. الكاتب أيضا واحد من بين محامي الدفاع عن معتقلي الحراك الريفي القابعين بسجن عكاشة بالدار البيضاء.